صفحة:لسان العرب01.pdf/356

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٥٢ فصل الخاء * حرف الباء (خلب) كان أسرع من برق الخلب وانما خصه بالسرعة خفته خلوه من المطر ورجُلٌ حَب نساء يجيهان للحديث والنعور ويتحينه لذلك وهم أخلاب نساء وخلباناء الاخيرة نادرة قال ابن سيده وعندى أن خُلبا، جمع خالب واخلب بالكسر حجاب القلب وقيل هي لحمة رقيقة تصل بين الأضلاع وقيل هو حجاب ما بين القلب والكبد حكاه ابن الاعرابي وبه فسر قول الشاعر . يا هند هنديين خللٍ وكبد . ومنه قيل للرجل الذي يحبه النساء انه طلب نساء اى يحبه النساء وقيل اغلب حجاب بين القلب وسواد البطن وقيل هوني أَبيضُ رقيق لازق بالكبد وقيل الخَلْبُ زيادة الكبد والخلب العب فى بعض اللغات وقيل الخاب عظيم مثل ظهر الإنسان لاصق بناحية الحجاب مما يلى الكبد وهي تلى الكبد والحجاب والكَبِدُ مَلتَرقَةُ بجانب الحجاب واللاب لب الصلة وقيل قلبها والخاب متقلد ومحنا اليف واحد خلية والخلب حبل اليف والقطن اذارَقٌ

وصَلبَ الليث الخُلبُ حَبْلُ دَقيقَ صَلْبُ القتل من ليف أو قنب أولى صلب قال الشاعر كال د اللدن أمر خُلبه * ابن الاعرابي الخلية الحلقة من الليف والليفة خُلْبة وخُلبة وقال - كان وريد أو رشا اخلب * ويروى وريديه على اعمال كان وترك الاضمار وفي الحديث أنا رجل وهو يتقلب فقتل اليه وقد على كريتي خلف قران من حديد الخاب اللي ومنه 15. الحديث وأما موسى بعد آدم على جمل أخر مخطوم بحلبة وقد يسمى الحبل نفسه حلبة ومنه الحديث بليف خُلبة على البدل وفيه أنه كان له وسادَة حشوها خاب والكلب والكلب الطين الصلب اللازب وقيل الأسود وقيل طين الجنة وقيل هو الطين عامة ابن الاعرابي قال رجل من العرب الطباخه خَلب ميفال حتى ينضج الرودَقُ قال خَلَب أى طين و يقال للطين حلب قال والمبنى طبق النور والر ودق الشواء وما مخلب أى ذُو سُلب وقد أخلب قال سبع أو غيره فرأى مغيب الشمس عندما بها * في عين ذى خُلب وتأط حرمد الليث الكتاب ورق الكريم العريض ونحوه وفي حديث ابن عباس وقد حاجه عمرا به عمر في قوله تعالى تغرب في عين حمة فقال عمر امية فأنشد ابن عباس بيت ع . في عين ذى خُلب ، القلب الطين والمأة وامرأة خلباء وخلين خرقاء والنون زائدة للالحاق وليست بأصلية وفي الصحاح الحلمين الحمقاء قال ابن السكيت وليس من الخلابة قال رؤبة يصف النوق وخلطات كل دلان علين . تخليط خرقاء اليدين خلين

ورواء أبوالهيتم خلباء اليدين وهى انترفا، وقد خليت خلباو اللبن المهزول منه والقلب الوشى والمخلب