فصل الخاء * حرف الباء (خنب) ٣٥٣ والمخلب الكثير الوشى من النياب وثوب مخلب كثير الوني قال لبيد وقيت به مدال يزين وهادَهُ ، نَبَاتُ كَوني العبقرى القَلبِ أى الكثير الألوان وأورد الجوهرى هذا البيت وغيتُ برفع الناء قال ابن برى والصواب خَفضُها لان قبله وكان رأينا من أول وسوقة ، وصاحبت من وقد كرام وموكب قال الدكداك ما انخفض من الارض وكذلك الوهاد جمع وحدة شبه زهر النبات بوني العبقري 9000 ( حسب ) الخَنَّابُ الضخم الطويل من الرجال ومنهم من لم يقيدوه و أيضا الاحمق المختيج سنج مرة هنا وقرة هذا واختابُ الضخم الانف وهذا مما جاء على أصله شاذ الان كل ما كان على فعّال من الأسماء أبدل من أحد رفي تضعيفه بأمثل دينار وقيراط كراهية أن يلتبس بالمصادر الا أن يكون بالهاء فرج على أصله مثل دبابة وصنارة ودنامة وخنابة لانه الآن قد من التباسم بالمصادر التهذيب يقال رجل جناب مكور الخامت دالنون مهموزُوه و القضم في قبالة والجميع خَنَابُ ويقال در الخناب من الرجال الاحق المتصرف يختلج هكذا مرة وهكذا مرة أى يذهب الازهرى الليت الكتابة الا رفع والنون شديد و بعد النون همزة وهى طرف الأنف وهما الخنابتان قال والارنبة تحت الكتابة وقال ابن سيده الجنابة الأرنبة العظيمة وقيل طرف الأرنبة من أعلاها بينها و بين النخرة والخنابتان طرفا الأنف من جانبيه والأرنبة ماتحت الجنابة والعرقة أسفل من ذلك وهى حد الأنف والرونة تجمع ذلك كله وهي المجتمعة قدام المارن وبعضهم يقول العرمة مابين الوثرة والشفة والخناية حرف المروهما الخنابتان وقيل حنابنا الأنف رفاه عن يمين وشمال بينهما 197 الوترة قال الراجز أكوى ذوى الافغان كيا منتجًا * منهم وذَا الحَنابَة العَفْعًا ويقال الخنابة بالهمز وفي حديث زيد بن ثابت في النابتين اذ اخر ما قال في كل واحدة تلك دية الأنف هما بالكسر والتشديد جانبا الأخرين عن يمين الوثرة وشمالها وهمزها الليث وأنكرها الاصمعى قال أبو منصور الهمزة التي ذكرها الليث في الجنابة والحناب لاته مع عندى الا أن متلب كما أدخلت في الشمال وغرقى البيض وليست باصلية قال أبو منصورو أما الخنابة بالهمزوضم | الخاء فان أبا العباس روى عن ابن الاعرابي قال الخنابتان بكسر الخاء وتشديد النون غيره و موز هما ما المنخرين وهما المتخران والحورمتان قال هكذا ذكرهما أبو عبيد فى كتاب الخيل وروى سلة 76 عن الفراء أنه قال الحناب وانختب الطويل قال ولا أعرف الهمز لا حد فى هذه الحروف والكتب (٤٥) - لسان العرب اول)
صفحة:لسان العرب01.pdf/357
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.