فصل الخاء والدال * حرف الباء (دأب) ۳۰۰ فعناه الحاجة أبو عبيد أصابتهم خوبة اذا ذهب ما عندهم فلم يبق عندهم فى قال شمر لا أدرى | ما أصابتهم خوبة وأظن أنه حوبة قال أبو منصور والخوبة بالخاء صحيح ولم يحفظه شمر قال ويقال الجموع الخوبة وقال الشاعر * طرود خوباتِ النُّفُوسِ الكَوانِعِ * وفى حديث التلب بن تَعالية أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خوبةٌ فَاسْتقرضَ مِني طَعَامًا الخوبة الجماعة وخابَ يَخُوبُ خوبا افتقر عن ابن الاعرابي وفي الحديث تعود بالله من الكوبة ويقال نزلنا بتخوية من الارض | ای با وضع سولارتى به ولاماة أبو عمرو الخوبة والا - واية والتخطيطة الارض التى لمنظر وقوى المطر يقوى اذا احتبس ( خيب) خابَ يَحِيبُ خَيبة حرم ولم ينل ما طلب وفي حديث على كرم - الله وجهه من فاز بكم فقد فاز بالقدح الأخير أى بالتهم الخائب الذى لا تصيب له من قداح الميسر وهى ثلاثة المنيع والتفيحُ والوَعْدُ والطيبة الحزمانُ والخُسران وقد خاب يجيب ويتوب وفى الحديث خيبة لك وياخيبة الدهر وخيبه الله حرم وخيته أنا تخييباً وخابَ اذا خسر و خاب اذا كفر و الخيبة حرمان الجد وفى المثل الهَيبَةُ خَيْبَة وسعيه فى خَيَّاب بن هَيابِ أى في خسار و بياب بن بياب في مثل العرب ولا يقولون منع خاب ولاهاب والخيـاب القـدع الذى لايورى وقوله أنشده ثعلب ..... اسكت ولا تنطق فانت خياب * كلك ذو عيب وأنت عياب يجوز أن يكون فعالاً من الخيبة ويجوز أن يعنى به أنه مثل هذا القدح الذى لابورى ووقع فى وادى تجيب على تفعل بضم التاء والفاء وكسر العين غير مصروف وهو الباطل وتقول وف وهو الباطل وتقول خيبة لزيد وحبة تزيد فالنصب على اضمار فعل والرفع على الابتداء فصل الدال المهملة ) له ( دأب ) الدأب العادة والملازمة يقال مازال ذلك دينك ودأبك وديدتك وديد بونك كأم من العادة دأب فلان في عمله أي جدو تعب يد أبدأ بأود أباد و با فهود تب قال الراجز راحت كما راح أبو رئال * قاهى الفُؤاد دَب الاجفال وفي الصحاح فهو دائب وأنشد هذا الرجز دائب الاجمال وأداب غيره وكلُّ ما أدمته فقد أدابته وأدابه أحوجه الى الدوب عن ابن الاعرابي وأنشد اذا توافوا أدبوا أخاهم » قال أراد أدأبوا أخاهم فنف لان هذا الراجز لم تكن لغته الهمز وليس ذلك لضرورة شعر لانه لو همز المكان الجزء اتم والدوب المبالغة في السير وأد أب الرجل الدابة إذ ابا اذا انعتها و الفعل اللازم دابَتِ الناقةُ تَدْ أَبُ دُوبا ورجل دَوبُ على الشيء وفي حديث البعير الذى ستجد له صلى الله عليه
صفحة:لسان العرب01.pdf/359
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.