27A فصل الذال * حرف الباء (دیب) يروى وأدعر من مشى وذب الرجل بذب ذبا اذا تحب كونه وذبحفٌ وصَدَرَت الابل وبها دبابة R أى بقية عملش وذبابة الدين بقيته وقيل ذبابة كل شئ بقيته والذبابة البقية من الدين ونحوه قال الراجز أو يقضى الله ذبابات الدين أبو زيد الذبابة بقية الشيء وأنشد الاصمعي لذي الرمة لقناة راجعنا الحول وانما . يتلى دبابات الوداع المراجع يقول انما يدرك بقايا الحوائج من راجع فيها والذبابة أيضا البقية من سياء الأنهار وذيب النهارُ اذا لم يبق منه الأبقية وقال * وانجاب النهار فديا . والدباب الطاعون والذباب الجنون وقد ذُب - الرجل اذا جن وأنشد ثمر وفى النصري أحيانا تسماح . وفى النصري أحيانا ذباب أى جنون والذباب الأسود الذي يكون في البيوت يسقط فى الاناء والطعام الواحدة دبابة ولا تقل ذبانة والذباب أيضا الكل ولاية الذبابة في شيء من ذلك الا أن أباعبيدة روى عن الآخر ذبابة هكذا وقع في كتاب المصنف رواية أبي على وأما في رواية على بن حمزه حكى عن الكسائي الشذاة دبابة بعض الابل وحكى عن الآخر أيضا النعرة ذبابة تسقط على الدواب وأثبت الهاء فيهما والصواب ذباب وهو واحد وفي حديث عمر رضى الله عنه كتب الى عامله بالطائف في خلايا العسل وحمايتها ان أدى ما كان يؤديه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عشور تحوله فاحم له فالماء وذباب غيت يا كل من شاء قال ابن الاثير يريد بالذباب النحل وأضافه الى الغيث على معنى أنه يكون مع المطر حيث كان ولانه يعيش با كل ما ينبته الغيث ومعنى حماية الوادى له أن النحل انما يرقى أنوار السبات و ما رخص منها ونعم فاذا حبيت مراعيها أقامت فيها ورعت وعسلات مكثرت منافع أصحابها واذا ثم تم مراعيها احتاجت أن تمد فى طلب المرقى فيكون رعيها أقل وقيل معناه أن يحمى لهـم الوادى الذي يعمل فيه فلا يترك أحد يعرض للعسل لان سبيل العسل المباح سبيل المياه والمعادن والصيود وانما تملكه من سبق إليه فاذا حماء ومنع الناس منه وانفرديه وجب عليه اخراج العسير منه عند من أوجب فيه الزكاة التهذيب واحد الذبان ذباب بغير هاء قال ولا يقال ذبابة وفى التنزيل العزيز وان يسلبهم الذباب شيأ فسروه للواحد والجمع أدبة فى القلة مثلُ غُراب وأغربة قال النابغة . ضراب الشة الأذيه ، ونال غربان سيبويه ولم يقتصروا به على أدنى العدد لانهم أمنوا التضعيف يعنى أن فعالا لا يكسر في أدنى العدد على قعلان ولو كان مما يدفع به البناء الى التضعيف لم يكسر على ذلك البناء كما أن فعالا و نحوه لما كان تكسيره على فعل يفضى به الى التضعيف روه
صفحة:لسان العرب01.pdf/372
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.