فصل المذال * حرف الباء (علي) ۳۷۳ 200 ولقد يكون المساس في حالاتهم * وعَلْتُ ما فيهم من الاسباب فاذَا القرابة لاتقرب قاطعا * وإذا المودة أَقْرَبُ الْأَنابِ وقوله ولقد طويتكم على بلاتكم أى طويتكُم على مافيكُم من أَذًى وعداوة و بالات بضم اللام جمع بللة بضم اللام أيضا قال ومنهم من يرويه على بلاتكم يفتح اللام الواحدة بللة أيضا بفتح اللام وقيل في قوله على بلاتكم انه يضرب مثلاً لابقاء المودة وإخفاء ما أظهروه من جنا لهم فيكون مثل قولهم الطو النوب على غزة لينضم بعضه الى بعض ولا يتباين ومنه قولهم أيضا الطوالسقاة على الله لان إذا هوى وهو جاف تنكسر واذا طوى على بلكه لم ينكسر ولم يتباين والتدريب حل المرأة ولدها الصغير حتى يقضى حاجته ابن الأعرابي أَدْرَبَ الرجلُ اذا فدعَيْتُه وذَربَ الجُرْحُ ذر با فهو ذرب فسد واتسع ولم يقبل البرء والدواء وقيل سال صَدِيدًا والمعنيان متقاربات وفى حديث أبي بكر رضى الله عنهما الطاعون قال ذرب كالأمل يقال ذَربَ الجُرح اذالم يقبل الدواة ومنه الذرياً على فعليا وهى الداهية قال الكميت زمانی بالا فات من كل جانب . وبالنذر يا مر د هر وشيها دفه وقيل الذرياه والشر والاختلاف ورَمَاهُم بالذرين مثله ولقيتُ منه الذربي والذريبا و الدربين قوله والدربين ضبط في المحكم والتكملة وشرح أى الداهية وذريت معدن ذرب وذرابة وذروية فهي ذَربَة فَسَدَتْ فَه ومن الأضداد والذربُ ا الناموس يفتح الذال والراء المرض الذي لا يراً وذرب أنه ذرابة قطر والتدريب الاصفر من الزهر وغيره قال الاسود بن يعمر وكسر الباء الموحدة وفتح النون وضبط في بعض نسخ ووصف نباتا - نفر حته الخيل حتى كأن . زاهره أغنى بالذريب وأما ماورد في حديث أبي بكر رضى الله عنه لتأمن النوم على الصوف الأذربي كم يا ثم أحدكم النوم | أفندى بسكون الرا موقع على حسن السعدان فانه ورد فى تفسيره الأذربي منسوب إلى أذربيجان على غير قياس قال ابن الباء وكسر النون فرد اه الاثير هكذا تقول العرب والقياس ان تقول أَذَرى بغير باء كما يقال في النسب الى رامهرمز رامي وهو مطرد في النسب إلى الاسماء المركبة (ذهب ) قال الاصمعى رأيتُ القوم منع بين كأنهم عرف ضبعان و منعا بين بمعناه وهو أن يتأو بعضهم بعضًا قال الازهرى وهذا عندى مأخوذ من انتعب الماء واند عب اذا سال واتصل جريانه في النهر قلبت التاذالاً (ذعلب) التعب والذعلبة الناقة السريعة شبهت بالعلبة وهى النعامة السرعتها وفي حديث سَواد بن مطرف الأَعْلَبُ الوجناه هي الناقة السريعة وقال خالد بن جنبة الذعلبة النويقَةُ التي هي صدع في جسمها - وأنت تحقرها وهي تجيبة وقال غيره هي البكرة الحدثة وقال ابن شميل هو الخفيفة الجواد القاموس المطبوعة وعاصم
صفحة:لسان العرب01.pdf/377
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.