صفحة:لسان العرب01.pdf/380

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٧٦ فصل الذال • حرف الباء (ذنب) الله الكتب لا يكاد ينقضى على المثل أيضا ابن الاعرابي المذنب الذقب الطويل والمذنب الضب والذئاب خيط يشتبه ذنب البعير الى حقبه الا يخطر بذنبي فيلا را كه وذنب كل شيء آخره وجمعه دناب والذناب بكسر الدال عقب كل شي وذياب كل شي عقبه ومؤثره بكسر الذال قال وناخذ بعده بذناب عيش - أحب الظهر بس لا تنام . له قوله اذنابة هكذا في الاصل وقال الكلابي في طلب جمله اللهم لايمديني اذ تابته غيرك قال وقالوا من لا يذناب أو قال الشاعر لدنا لك من يهدى أَخالد ناب تو = وَأَرْشُوهُ فَإِنَّ اللهَ جار وحرر لفظه اه مصحه المعم أى ذنب عمامته وذلك اذا أفضل منها شي أنا رضاء كالذب والتدنوب البشر الذى قديدا ود و فيه الأرطاب من قبل ذنبه وذنب البشرة وغيرها من التمر مؤخرها وذَنَبَتِ البشرة فهى مدنية - وكنت من قبل ذنبها. الاصمعى اذا بدت نكت من الأرطاء والرطب التذنُوبُ واحدته تَذْنُو به قال فعلق النوط أبا محبوب * إن الغضى ليس بدَى تَذْنُوب ل ذنبها قيل قد ذنبت الفراء جاء نا تذنُوب وهي لغة فى أسد والتميمي يقول تذنُوب والواحدة تَذَنُوبة وفى الحديث كان يكره المذنب من البشر مخافة أن يكونا سيتين فيكون خليطا وفي حديث أنس كان لا يقْطَعُ الذنوب من البسراذا أراد أن يفضحه وفي حديث ابن المسيب كان لا يرى بالتذنوب أن يفتضخ بأسا وذُنابه الوادى الموضع الذي ينتهي اليمسيله وكذلك ذنبه وذُنابته أكثر من ذنبه وذَنَبة الوادي والنهرود نابته وذنابته آخره الكسر عن ثعلب وقال أبو عبيد الذنابة بالضم ذنب الوادى قوله ومنه قوله المسايل وغيره وأذناب التلاع ما خيرها ومذنب الوادى وذنبه واجد ومنه قوله المسايل والدناب مسيل هكذا فى الاصل وقوله بعده ما بين كل تلمتين على التشبيه بذلك وهى الدنائب والمذنب يلُ ما بين تلعتين ويقال لمسيل ما بين والذناب مسيل الخ هي أول اللعَتَذَفَ التَّلْعة وفي حديث حذيفة . وفي حديث حذيفة رضي الله عنه حتى يركبها الله بالملائكة فلا يمنع عبارة الحكم اه معصمه تلعة وصعب الذل والضعف وقلة المتعة والخسة الجوهرى والمذنب تسيل الماء في الحضيض وصفه والتلمة في السند وكذلك الذنابة والأنابية أيضا بالضم والمذنب قبل الماء إلى الارض والمذاب المسيل في الحضيض ليس بجد واسع وأذناب الأودية أسافلها وفي الحديث يقعد عر أبها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحد ويقال لها أيضا المذاب وقال أبو حنيفة المذنب كهيئة الجدول بيل عن الروضة ماؤها إلى غيرها في فرق ماؤها فيها والتي تسيل عليه المالمذنب أيضا قال امرؤ القيس وقد