۳۷۸ فصل الذال * حرف الباء (ذنب) فكنتُ ذَنُوب البير ما تسلت * وسربت أكفاني ووسدت ساعدى استعار التنوب القير حين جعله بترا قد استعمله الأمية بن أبى عانا لهذا فى الشير فقال يصف جمارا اذا ما الحين ذنوب الحضا، وباس حسيفُ فَرِيعُ الشمال يقول اذا جاء هذا الحمار بذنوب من عدو جاءت الأتن بسيف التهذيب والذنوب في كلام العرب على وجوه من ذلك قوله تعالى فان للذين ظلمواد نو بال ذُنُوب أصحابهم وقال الفراء الذُّنُوبُ في كلام العرب الدلو العظيمة ولكن العرب تذهب به إلى النصيب والحظ وبذلك فسر قوله تعالى فان للذين ظلموا أى أشركوادنو يا مثل ذنوب أصحابهم أى حظا من العذاب كما نزل بالذين من قبلهم وأنشد الفراء لها ذنوب ولَكُمْ ذُنُوب * فان أبيتم فَلَنَا القَلِيبُ وذنابة الطريق وجهه حكاه ابن الاعرابي قال وقال أبو الجراح لرجل انك لم تنشد ناية الطريق يعنى وجهه وفي الحديث من مات على ذناتي طريق فهو من أهله يعنى على قشد طريق وأصل الدناني منبت الذنب والذنَبانُ بتُ معروف و بعض العرب يسميه ذنب التغلب وقيل الذنبان بالتحريك نبتة ذات أفنان طوال غبيراء الورق تنبت في الشمال على الارض لا ترتفع محمد في المرعى ولا تنبت الا فى عام خصيب وقيل هي عشبة لها سنبل في أطرافها كأن سنبل الذرة ولها قصب وورق ومنها بكل مكان ما خلا حر الرمل وهي تنبت على ساق وساقين واحدتها ذنبانه قال أبو محمد اللى فى ذنبان يستظل راعية وقال أبو حنيفة الذَّنْبانُ عُشَب له بررة لانو كل وقضبان مير من أسفلها إلى أعلاها ولمور من ل ورق الطرخون وهونا جع في السائمة وله نويرة غبراء ها النحل وتسمو نحو نصف القامة تشبع النفتان من بعيد لواحد تم تبانة قال الراجز حوزها من عقب الى ضبع . في ذنبان و سيس منقتنع * وفى رفوض كلا غير قشع والدنيا مضمومة الذال مفتوحة النون ممدودة جبة تكون في البريني منها حتى تسقط والدنائب موضع بجد قال ابن برى هو على يسار طريق مكة والمذاهب موضع قال مهلهل بن ربيعة شاهد الدنائب فلوس المقابر من كليب . فخير بالدنائب أى زيرِ و بيت في الصحاح لهأهل أيضا فان يك بالد نائب طال ليلي * فقد أبكي على الليل القصير يريد فقد أبكى على ليالى الشرور لانها قصيرة وقبله اليلتنا
صفحة:لسان العرب01.pdf/382
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.