فصل الذال والراء * حرف الباء (رأب) ۴۸۳ وفي حديث ابن الحنفية أنه كان يذوب أمه أى يضر ذ وا ئتها قال والقياس يذيب بالهمزلان عين الذؤابة همزة ولكنه جا غيرمه، وكما جاء الذوائب على خلاف القياس وفي حديث الغار فيصبح في ذُوبان الناس يقال اصعاليك العرب ولصوصها ذُوبان لأنهم كالاثبانِ وأَصلُ الدُّوباتِ الهمن ولكنه خلف فانقلبت واوا (ذيب) الأديب الماء الكثير والأديب الفزع والأديب النشاط الاصمعي من فلان وله أذيب قال وأحسبه يقال أريب بالزاى وهو النشاط والذيبان الشعر الذى يكون على تعميق البعير ومتره والذيبان أيضا بقية الوتر قال شمر لا أعرِفُ الذيبان الا فى بيت عوف الأجواف الفلا خيرية ، قريش يذيبان الدليل تليلها كثير ويروى السبيب قال أبو عبيد هو واحد وقال أبو وجزة تربع ق الرنقاء حتى * نقى ونتفين ذيبان الشتاء فصل الراء (رأب ) رأب اذا أصلح ورأب الصدع والامامير به رأباور أبت شعبه و أصلحه قال الشاعر يرأب الصدع والتالى برصين . من تاليا آرائه ويغير النأى الفساد أى يصلحه ويغير تمير وقال الفرزدق والي من قوم م يتقى العداء ورأب الناى والجانب المتفوف بهم أراد وبهم رأب الناى خذف الباء لتقدمها في قوله به - م تتقى العداوان كانت حالا هما مختلستين الاترى أن الباء في قوله بهم يتقى العد المنصوبة الموضع لتعلقها بالفعل الظاهر الذى هو يتقى كقولك بالسيف يضرب زيد و البسا في قوله و بهم رأب الناى مرفوعة الموضع عند قوم وعلى كل حال فهي متعلقة بمحذوف ورافعة الرأب والمرآب المشعب ورجل مرأب وراب اذا كان يشعب صدوع الأقداح ويُصلح بين القوم وقوم مراتب قال الطرماح يصف قوما نصر الذليل في ندوة الحي قرايب المناى المنهاض و وفي حديث على كرم الله وجهه يصف أبا بكر رضى الله عنه كُنتَ للدين رابا الرأْبُ الجمع والسّد ورات التي اذا جمعه وشَدَّه برفق وفي حديث عائشة تصف أبا ها رضى الله عنهم ابر آب شعبها وفى حديثها الآخر ورأب النأى أى أصلح الفاسد و جبر الوهن وفي حديث أم سلمة لعائشة رضى 1-9 الله عنهما لا يرأب بهن ان صدع قال ابن الاخير قال القتيبي الرواية صدع فان كان محفوظا فانه يقال صدعت الزجاجة فصدمت كما يقال حيرت العظم خبر والا فانه صدع أو الصدع ورأب بين
صفحة:لسان العرب01.pdf/387
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.