صفحة:لسان العرب01.pdf/389

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء » حرف الباء [ (راب) ٣٨٥ D على غيره أضيف فقيل رب كذا قال وقد جاء في الشعر مطلة على غير الله تعالى وليس بالكثير ولم يذكر فى غير الشعر قال وأراد به في هذا الحديث المولى أوا السيد يعنى أن الأمة تلد لسيدها ولد فيكون - كالموتى لها لانه في الحسب كأبيه أراد أن النبي يكثر والنعمة تظهر في الناس فتكثر السراري - وفي حديث اجابة المؤذن اللهم رب هذه الدعوة أى صاحبها وقيل المتمم لها والزائد فى أهلها والعمل | بها والاجابة لها وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه لا يقل المعلول السيده ربى كره أن يجعل مالكه زباله لمشاركة الله في الربوية فاما قوله تعالى اذكرني عن دربك فانه خاطبهم على المتعارف عندهم وعلى ما كانوا يسمونهم به ومنه قول السامري وانظر إلى الهل أى الذي اتخذته الها فأما الحديث في ضالة الابل حتى يلقاهار به افات البهائم غير متعبدة ولا مخاطبة فهي بمنزلة الأموال التي تجوز إضافة مالكها اليها وجعلهم أربابالها وفي حديث عمر رضى الله عنه رب الصريمة ورب الغنيمة وفي حديث عروة بن مسعود رضي الله عنملك أسلم وعاد الى قوسه دخل منزله فأنكر قومه دخوله قبل أن يأتي الرية يعنى اللات وهي الصخرة التي كانت تعبدها تقيف بالطائف وفي حديث وقد تقيف كان لهم بيت يسمونه الربة يضاهون به بيت الله تعالى فلما أسلموا هدمه المغيرة وقوله عز وجل الرجعي الى ربك راضية مرضية فادخلى في عبدى فين قرابه معناء والله أعلم ارجعي الى صاحبك الذي خرجت منه فادخلى فيه والجمع أرباب وريوب وقوله عز وجل إنه ربي أحسن سنوات قال الزجاج ان العزيز صاحبي أحسن مثواى قال ويجوز أن يكون الله ربى أحسن مثواى والربيب الملك قال امرؤ القيس فاقا تلوا عن ربهم وربهم * ولا آذنوا جارا في طعن سالما أى ملكهم و ربد بر به ريا ملكه و طالت مربتهم الناس وربابتهم أى مملكتهم قال علقمة بن عبدة وكنت امراً أفضت البلد بايتي ، وقبلك ربي فضعت ربوب و قوله وكنت امرأ الخ كذا ويروى ربوب وعندى أنه اسم للجمع وانه المربوب بين الربوبة أى الملوك والعباد مربوبون لله عز أنشده الجوهرى وتبعه وجل أى تم لوكونَ وريت القوم سستهم أى كنتُ فوقهم وقال أبو نصره و من الربوبية و العرب المؤلف وقال الصاغاني والرواية وأنت امر ويخاطب تقول لأن يربي فلان أحبُّ إلى من أن يربني فلان يعنى أن يكون ربا فوقى وسيدا تملكني وروى الشاعر الحرث بن جبلة ثم هذا عن صفوان بن أمية أنه قال يوم حنين عند الجولة التي كانت من المسلمين فقال أبو سفيان قال والرواية المشهورة أمانتي غلبت والله هوازن فأجابه صفوان وقال بنيك الكشك لانير في رجل من قريش أحب إلى من بدل ربا بتى كتبه محمد (٤٩) - لسان العرب اول)