فصل الراء * حرف الباء (رب) ۳۹۳ ون يقال لها كالهاربة التهذيب قال النحويون رب من حروف المعاني والفرق بينها و بين كم أن رب للتقليل وكم وضعت للتكثير اذالم يرد بها الاستفهام وكلاهما يقع على الشكرات فيخفضها قال أبو حاتم من الخطا قول العامة ربما رأيته كثيرا وربما النما وضعت للتقليل غيره ورب ورب كلمة تقليل يتجر بها فيقال رب رجل قائم و رب رجل وتدخل عليه التاء فيقال ربت رجل وربت رجل الجوهرى ورب حرف خافض لا يقع الاعلى الفكرة يشتد و يخفف وقد يدخل عليه التاء فيقال رب رجل وربت رجل ويدخل عليه مالمكن أن يتكلم بالفعل بعده فيقال ربما وفي التنزيل العزيز ربما تود الذين كفرو او بعضهم يقول ربما الفتح وكذلك ربن اور باور بناور بتاو التنقيل في كل ذلك أكثر فى كلامهم ولذلك اذا حقر سيبويه رب من قوله تعالى ربما ورده الى الاصل فقال ربيب قال اللحياني قرأ الكسائي وأصحاب عبد الله والحسن ربمايوت بالتنقيل وقر أعاصم وأهل المدينة وزر بن حبيش رُبما ود بالتخفيف قال الزجاج من قال إن رب يعنى بها التكثير فهو ضد ما تعرفه العرب فان قال قائل فلم جازت رب في قوله ربما يود الذين كفروا ورب للتقليل فالجواب في هذا أن العرب خوطبت بما تعلمه فى التهديد والرجل يتهدد الرجل فيقول له اعلان ستندم على فعلك وهو لا يشك في أنه يندم ويقول ربما دم الإنسانُ مِن مِثْلِ ما صنعت و هو يعلم أن الانسان يندم كثيرا ار ولكن تجازه أن هذا لو كان مما يود في حال واحدة من أحوال العذاب أو كان الانسان يخاف أن يندم على الشي لوجب عليه اجتنابه والدليل على أنه على معنى التهديد قوله ذرهم بأكلوا ويتمتعوا والفرق بين رعاورب أن رب لا يليه غير الاسم وأمار ما فانه زيدت ما مع رب ليليها الفعل تقول رب رجل جامنی در بما جانی زید ورب یوم بكرت فيه ورب خر تشربتها ويقال ربما جاءني فلان وربما حضرني زيد وأ كثر ما يليه الماضى ولا يلي من الغابر إلا ما كان مستيقنا كقوله تعالى ربما بود الذين كفروا ووعد الله حق كأنه قد كان فهو بمعنى ما مضى وان كان الفظه مستقبلا وقد تلى ربما الاسماء وكذلك ربتها وأنشد ابن الاعرابي ما وى يار بتماغارة * شعواء كالذعة بالميسم قال الكسائي يلزم من خفف فألق احدى الباءين أن يقول رب رجل فيخرجه مخرج الادوات كما تقول لم صنعت ولم صنعت و پایم جنت و با هم بنت وما أشبه ذلك وقال أظنهم انها المتنعوا من جزم و کار الباء لكثرة دخول التاء فيها فى قولهم ربت رجل وربت رجل يريد الكسائي أن تاء التأنيث لا يكون ما قبلها الا منتوحا أو فى نية الفتح فلما كانت تاء التأنيث تدخلها كثيرا استنه وامن إسكان (٥٠ - لسان العرب اول)
صفحة:لسان العرب01.pdf/397
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.