فصل الجيم * حرف الهمزة می - والحرية والموطة لحوصلة الطائرهكذا رواه ثعلب عن ابن نجدة يغيرهمز وأما ابن هانئ فانه قال الجريئةمهم وزلابيزيد والجريئة مثال خطيئة يت يبنى من حمارة و يجعل على بابه تجر يكون أعلى الباب و بجه اونلمة السبع في مؤخر البيت فاذادخل السبع فتناول اللحمة سقط الجرعلى الباب فته وجمعهاجرائي كذلك رواه أبوزيد قال وهذا من الاصول المرفوضة عند أهل العربية إلا فى الشذوذ (جزأ) الجزء الجز البعض والجمع أجزاء سيبو به لميكسرالجزء على غير ذلك وجر الشئ جزأوجزاء كلاهماجعله أجزاء وكذلك التجزئة وجزا المال بينهم مشددلاغيرقمه وأجزأمنه جزأأخذه والجزء في كلام العرب النصيب وجهه أجزاء وفي الحديث قرأجزأه من الليل الجزء النصيب والقطعة من الشئ وفي الحديث الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزأمن النبوة قال ابن الاثير وإنماخص هذا العدد المذكورلان عمر النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر الروايات الصحيحة كان ثلاثاوستينسنة وكانت مدة بوته منهاثلاثاوعشرين سنة لانه بعث عند استيفاء الاربعين وكان في أول الأمر يرى الوحى فى المنام ودام كذلك نصف سنة ثم رأى الملك في اليقظة فاذا نستمدة الوحى في النوم وهي نصف سنة الى مدة نبؤته وهي ثلاث وعشرون سنة ر ۳۷ و كانت نصف جرمن ثلاثة وعشرين جزأوهوجز واحدمن ستة وأربعين جزأ قال وقد تعاضدت الروايات في أحاديث الرؤيا بهذا العدد وجاء في بعضها جزء من خمسة وأربعين جزأووجه ذلك أن عمره لم يكن قد استكمل ثلاثاوستينسنة ومات في أثناءالسنة الثالثة والستين ونسية نصف السنة إلى اثنتين وعشرين سنة وبعض الاخرى كنسبة جزء من خمسة وأربعين وفى بعض الروايات جزءمن أربعين ويكون محمولا على من روى أن عمره كان ستين سنة فيكون نسبة نصف سنة الى عشرين سنة كنسبة جزء إلى أربعين ومنه الحديث الهدى الصالح والسمت الصالح جزء من خمسة وعشرين جزأ من النبوةأى ان هذه الخلال من شمائل الأنبياء ومن جملة الخصال المعدودة من خصالهم وأنها جزء معلوم من أجزاء أفعالهم فاقتدوابهم فيهاوتابعوهم وليس المعنى أن النبوة نتجزأولا أن من جمع هذه الخلال كان فيه جزء من النبوة فان النبوة غيرمكتسبةولاهمحتلية بالأسباب وإنماهى كراه من الله عزوجل ويجوز أن يكون أراد بالنبوةههنا ماجاءت به السوة ودعت اليه من الخيرات أى إن هذه الخلال جزء من خمسة وعشرين جزأ ماجاءت به النبوة ودعا اله الأنبياء وفي الحديث أن رجلا أعتق ستة أوكيننده و ته لم يكن له مال غيرهم فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
صفحة:لسان العرب01.pdf/41
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.