٤١٤ فصل الراء * حرف الباء ((كب) أكثر مما بَضُوا وينسب اليهم العلم في الآخذ قال ويجوز أن يراد من يركب منهم الناس بالعالم والقيم أو من يصحب عمال الجوريعنى أن هذا الوعيد لن تحتهم فا الظَّنَّ بالعمال أنفسهم وفى الحديث نيكم ركيب مبغضون فاذا جاؤ كم فرحبوا بهم يريد عمال الزكاة وجعلهم مبغضين لما فى نفوس أرباب الأموال من حبها وكراهة فراقها والرُّكَيْبُ تصغير ركب والركب اسم من أسماء الجمع كـ ورهط فال ولهذا صغره على لفظه وقيل هو جمع راكب كه احب وتعب قال ولو كان كذلك لقال في تصغيره رو يكبون كما يقال صويحبون قال والركب فى الاصل هو راكب الابل خاصة تم - انسعَ مع فاطلق على كل من ركب دابة وقول على رضى الله عنه ما كان معنا بوت فرش الأقرسُ - عليه المقداد بن الأسود يتم أن الركب ههنا ركاب الابل والجمع أركب وركوب والركيب بالتحريك أقل من الركب والاركوب أكثر من الركب قال أنشده ابن جنى
أعلنت الذئب حبلا ثم قلت له : الحق با هلك واعلم أنها الذيب أما تقول به شاة فيأكُلُها * أو أن تبيعة في بعض الأراكيب أراد تبيعها لحذف الالف تشبيها لها بالياء والواولما بينهما وبينها من النسبة وهذا شاذ والركاب الابل التي يسار عليها واحد ها راحله ولا واحد لها من لفظها وجمعها ركب بضم الكاف مثل كُتُب وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم إذا ما فرم في الخصب فأعطوا الركاب أسنتها أى قوله قال أبو عبيد الركب أمكنوها من المرقى وأورد الازهرى هذا الحديث فاعطوا الركب أَستَها قال أَبو عبيد الرُّكْبُ جمع الخ هي بعض عبارة التهذيب وأصلها الركب الركاب ثم يجمع الركاب ربا و قال ابن الاعرابي الركب لا يكون جمع ركاب وقال غيره بغير ركوب جمع الركاب والركاب الابل وجمعه ركب و يجمع الركاب ركائب ابن الاعرابی را كبوركاب وهو نادر ابن الاثير الركب جمع التي يسار عليها ثم تجمع الخ ركاب وهى الرواحل من الابل وقيل جمع ركوب وهو ما يركب من كل دابة فَعُول بمعنى مفعول قال وقول اللسان بعد ابن الاعرابي راکب و رکاب وهو نادرهنه والركوبة أخص منه وزيت ركابي أي يحمل على ظهور الابل من الشام والركاب الشرح أيضا عبارة التهذيب أوردها كالفرة كالغرز للرجل والجمع ركب والمركب الذى يستعير فرسايغزو عليه فيكون نصف الغنيمة له ونصفها - يغزوعليه عند الكلام على الراكب الابل وان الركب يجمع له أو الأمير وقال ابن الى للمعير وقال ابن الاعرابي هو الذي يدفع اليه فرس لبعض ما يصيب من الغنم وركبه الفرس دفعه - ما اسم جمع اه كتبه محه اليه على ذلك وأنشد لا يركب الخيل الا أن يركبها * ولوتنا تجن من حرومن سود وأركبت الرجل جعلت له مايركبه وأركب المهرجان أن يركب فهو مركب ودابة مركبة بلغت