٤٢٢ فصل الراء * حرف الباء (رهب) والرهبانية منسوبة إلى الرهبنة بزيادة الالف وفي الحديث لا رهبانية فى الاسلام هي كالاختصاء 334-19 واعتناق السلاسل وما أشبه ذلك مما كانت الرهابية تكلفه وقد وضع بها الله عزوجل عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال ابن الأثير هى من رهبنة النصارى قال وأصلها من الرهبة الخوف كانوا يترهبون بالتخلي من أشغال الدنيا وترك ملاذها والزهد فيه أو العزلة عن أهلها وتعه دمشاقها حتى إن منهم من كان بخه ى نفق ويضع السلسلة فى عنقه وغير ذلك من أنواع التعذيب فنفاها النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام ونهى المسلمين عنها وفى الحديث عليكم بالجهاد فانه رهبانية أمتى يُريد أن الرهبان وإن تركوا الدنيا وزهدوا فيها وتخلوا عنها فلا ترله ولازه دو لا تغلي أكثر من بذل النفس فى سبيل الله وكما أنه ليس عند النصارى عمل أفضل من الترقب ففى الاسلام لا عمل أفضل من الجهاد ولهذا قال ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله ورَهْبَ المالُ ذَهَبَ ينهض ثم بركة من ضعف بصلبه والرهبي الناقة المهزولة جدا قال -> وسلك رهي قد تركت ردية * تقلب عينيها اذا هر طائر وقيل رهي هذا السم ناقة وإنما ماده ابذلك والرهب كارهي قال الشاعر وألواح رهب كان النسوه عانين في الدي منه اسمارا
وقيل الرهب الجمل الذي استعمل في السفر وكل والانتى رهبةُ وأَرْهَبَ الرَّجُلُ اذا ركب رَهْباوه و الجمل العالى وأما قول الشاعر ولابد من غزوة بالمصيد ف رهب تكل الوفاح الشكورا فان الرهب من نعت الغزوة وهي التي كل تظهر ها و هول وحكى عن أعرابى أنه قال رهبتْ ناقة فلان نقعد عليه ايجابيها أى جهدَها السيرة علفها وأَحْسَنَ اليها حتى ثابت اليها نفسها وناقة رهب ضامر وقيل الرهب الجمل العريض العظام المشبوحُ الخَلق قال روب كينيان الشامي أخْلَقُ والرَّهْب السهم الرقيق وقيل العظيم والرهب النصلُ الرقيق من نصال السهام والجمع رهاب قال أبو ذؤيب قد ناله ربُّ الكلاب بكفيه ، بيضُ رِه اب رسمن مقرع وقال صضر الغى الهذلي أجدد إلى سينهى عنى وعيدهم . يضر رهاب ومجنا احد و صارم اخلصت خَشِيتُه : أَيضُ مهو فى متنه ربد