صفحة:لسان العرب01.pdf/449

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين و حرف الباء

(سرب) ٤٤٥ هو مستخف بالليل وسارب بالنهارأى ظاهر بالنهارفي سريه ويقال خل ربه أى طريقه فالمعنى الظاهر فى الطرقات والمتخفي في الظلمات والجاهر بنطقه والمضمر فى نفسه على الله فيهم سواء وروى عن الاخفش أنه قال مستخف بالليل أى ظاهر والسارب المتوارى وقال أبو العباس المستخفي المستتر قال والـارب الظاهر والخفى عنده واحد وقال قطرب سارب بالنهار مستتر يقال انشرب الوحشى اذا دخل في كاسه قال الازهرى قول العرب سربت الابل تسرب وسرب الفعل شروبا أى مَضَتْ فى الارض ظاهرة حيث شامت والسارب الذاهب على وجهه فى الارض قال قيس بن العظيم أني سريت و كنت غير سروب ، وتقرب الاسلام غير قريب

.. قال ابن بری رواه ابن دريد ستربت بیباء موحدة لقوله وكنت غير شروب ومن روا مستريت بالياء باثنتين فمعناه كيف سريت ليلا وأنت لا تسر بين نهارا وسرب الفعل يسربُ سُروبا فهو سارب اذا توجه للمرعى قال الاخنس بن شهاب التغلي وكل أناس قاربوا قيد فلهم . ونحنُ خَلَمنا قيده فهو ساربُ قال ابن بري قال الاصمعي هذا مثل يريد أن الناس أقاموا في موضع واحد لا يتجترون على النقلة الى غيره وفار بواقيد فلهم أى حبسوا فلهم عن أن يتقدم فتنبعه ابلهم خوفا أن يغار عليها ونحن أعزاء تَقْتَرى الارض تذهب فيها حيث ستنا فنحن قد خلعناقيد قلنا ليذهب حيث شاء فيهما تزع إلى غيت تبعناه وطبية ارب ذاهبة في مرعاها أنشد ابن الاعرابي في صفة عقاب انت عز الاجاما بصرت به = لَدَى سَلَمات عند أدماء ساري ورواه بعضهم سالب وقال بعضهم سرب في حاجته مضى فيهانها را و هم به أبو عبيد وانه الريب الشربة أى قريب المذهب يسرع فى حاجته حكاه ثعلب ويقال أيضا بعيد الشربة أى بعيد المذهب في الارض قال الشنفرى وهو ابن أخت تأبط شرا خرجنا من الوادى الذي بين مشكل * وبين الجماهيهات انسات مربي قوله وبين الجيا أورده أى ما أبعد الموضع الذى منه ابتدأت مسيرى ابن الأعرابي الشربة السفر القريب والسباة الجوهرى وبين الحساب لحاء المهملة والشين المعجمة وقال السفر البعيد والتسرب الذاهب الماضى عن ابن الاعرابي والأسراب الدخول في السرب الصاغاني الرواية وبين الجبا وفي الحديث من أصبح آمنا في سربه بالفتح أى مذهبه قال ابن الاعرابي اليشرب النفس بكسر بالجيم والباء وهو موضع السين وكان الاخفش يقول أصبح فلا آمنا في سربه بالفتح أى مذهبه ووجهه والنقاش من أهل ده اه