٤٥٨ فصل السين * حرف الباء (ب)
الكثير الكلام فال المعدى . غيرعي ولا مسيب » ويروى مسهب قال وقد اختلف في هذه الكلمة فقال أبو زيد المسهب الكثير الكلام وقال ابن الاعرابي أستهب الرجل أكثر الكلام فهو مسهب بفتح الهاء ولا يقال بكسرها وهو نادر قال ابن بري قال أبو على البغدادي sas رجل مستهب بالفتح اذا أكثر الكلام في الخطا فان كان ذلك فى صواب فهو سم ب بالكسر لا غير و مما جاء فيه أفعل فهو مفعل أسهب فهو مسهب والفج فهو ملفج اذا أفلس وأحصن فهو محصن وفي حديث الرؤيا أكواوير بوا وأنتهبوا أى أكثروا وابْعَنُوا أسهب فهو مسهب يفتح الهاء اذا أمعن في النيء وأطال وهو من ذلك وفي حديث ابن عمر رضى الله عنهما قيل له ادع الله لنا فقال أكره أن أكون من المسه بين بفتح الهاء أى الكثيرى الكلام وأصله من الشهب وهو الارض الواسعة ويجمع على "هب وفي حديث على رضى الله عنه وفرقها بسم ب بيدها وفي الحديث أنه بعث خيلا فا سهبت شهرا أى أمعنت في سيرها والمسهب والمسهب الذى لا تنتهى نفسه عن شئ طَمَعاونرها ورجل مسهب ذاهب العقل من لدغ حية أو عقرب تقول منه . انيهب على مالم يستم فاء - له وقيل هو الذي يهدى من حرف والتسهيب ذهاب العقل والفعل منه همان قال ابن هرمة أم لا تذ كرسلي وهي نازحةً * إِلَّا اعْتَراكَ جَوَى سُقم وتسهيب وفي حديث على رضى الله عنه وضُرب على قلبه بالإسهاب قيل هو ذهاب العقل ورجل مسهب الجسم اذا ذهب جسمه من حب عن يعقوب وحكى اللحياني رجل مسهم ب المستقل بالفتح ومستهم على البدل قال وكذلك الجسم اذا ذهب من شدة الحب وقال أبو حاتم أسهب السليم أنهابا فهو مهب اذا ذهب عقله وعاش وأنشد * فيات شبعان وبات مسهبا * وأسهبت الدابة J إنها با إذا أهملتها ترعى فهي مسهبة قال طفيل الغنوى نزائع مقذوفا على سرواتها . بعام معالمها العزاء وتستوب أى قد أعنيت حتى حملت الشحم على سرواتها قال بعضهم ومن هـ ذا قيل للمكنارِ مسهب كأنه تُردَ والكلام يتكلم بما شاء كانه وسع عليه أن يقول ما شاء وقال الليث اذا أعلى الرجل فأكثر قبل قد أسهب ومكان مسهب لا يمنع المساء ولا يمسكه والمسهب المتغير اللون مِن حب أو فزع أومرض والشهب من الارض المستوى في سهولة والجمع شهوب والنهب القلادة وقيل هوب الفلاة نواحيها التي لامس لك فيها والشهب ما بعد من الارض واستوى فى طمأنينة وهى أجوافُ الارض