صفحة:لسان العرب01.pdf/464

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٦٠ فصل السين * حرف الباء (سیب) سيو بالانسيابها في الارض قال الزمخترى السيوب مع سياب يريد به المال المدفون في الجاهلية أو المعدن لانه من فضل الله وعطائه لمن أصابة وسبب الفرس شعر ذنبه والسبب مردى السفينة - والشيب درسات الماء يسبب سياترى والسياب تجرى الماموجمعيوب وسابيب منى مسرعاً وسابت الحية تسبب اذا مَضَتْ مسرعة أنشد ثعلب 5 99 9 أتذهب لى في التمام فلا ترى ، وبالليل أيم حين شايب

وكذلك انسابت نساب وساب الأفعى واتساب اذا خرج من مكمنه وفي الحديث أن رجلا قرب من سقاء فانسابَتْ في بطنه حية فنهى عن الشرب من قيم السقاء أى دخلت وجرت مع جريان الماء يقال ساب الماء وانساب اذا جرى وانساب فلان تحوم رجع وسبب التي تركه وسيب الابة أو الناقة أواسي تركي يسيب حيث شاء وكل دا بيتركتها وسوتها فهي سائبة والسامية العبد يعنى على أن لا ولا له والسائبة البعير يدرك نتاج نتاجه فيسيب ولا ركب ولا يحمل عليه والسائبة التى في القرآن العزيز في قوله تعالى ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة كان الرجل في الجاهلية اذ اقدم من سفر بعيد أو ترى من عله أو تحته دا به من مشقة أو حرب قال ناقتي سابةً أى تسبب فلا ينتفع بظهرها لا تخلا عن ما ولا تمنع من كلا ولا تركب وقيل بل كان يزع من ظهرِه فتارة أو عندما فتعرف بذلك فأغير على رجل من العرب فلم مجددا بة يركبها فركب سابة فقيل أثر كبر ا ما فقال يرتكب الحرام من لا حلال له فذهبت مثلا وفي الصحاح السائبة الناقة التى كانت تُسبب في الجاهلية النذر ونحوه وقد قيل هي أم البحيرة كانت الناقة اذا ولَدَتْ عَشْرَة أَبْطن كلهن إناث سببت فلم تركب ولم يشرب لبنها الاولادها أو الصيف حتى تموت فاذا ماتت أكلها الرجال والنساء جميعا وبحرت أذن بنتها الاخيرة فتسمى الجبيرة وهي بنزلة أنها في أنها ما بية والجمع سيب منسل نائم ونوم ، ونائحة ونوح وكان الرجل إذا أعتق عبد او قال هوسا به فتد عشق ولا يكون ولا وه لعتقه ويضع ماله حيث شاء وهو الذي ورد النهى عنه قال ابن الاثير قد تكر فى الحديث ذكـ والسوائبِ قال كان الرجل اذ انذر لقدوم مِن سَفَرٍ أو بر من مرض أوغير ذلك قال ناقتي سائبةً فلا تمنع من ماء ولا مرعى ولا تخلب ولا تركب وكان اذا أعتق عبدا فقال هو سائبة فلا عقل بينهما والاميرات وأصل من تسيب الدواب وهو إرسالها تذهب وتجي حيث شاءت وفي الحديث رأيتُ . 1, عمرو بن لحي بحر قصبه فى الناروكان أول من سبب السوائب وهي التي نهى الله عنها بقوله ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة فالسائبة أم الحيرة وهو مذكور فى موضع، وقيل كان أبو العالية سائبة فلما -> هلك