صفحة:لسان العرب01.pdf/477

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين * حرف الباء (شرب) ٤٧٣ حنيفة في صفة نخل من القلب من عضدان ها مشرِبَتْ ، لي وبعتُ لِلتَّواضع برها وكلُّ ذلك من الشرب والشوارب تجارى الماء فى الحلق وقيل الشوارب عروق في الحلق تَشْرَبُ هنه الماء وقيل هي عروق لاصقة بالحلقوم وأسْفَلَها بالرئة ويقال بَل مُؤَخِّرها إلى الوتين ولها قصب. يخرج الصوت وقيل الشوارب تجارى الماء في العنق وقيل شَوارِبُ الفرس ناحية أوداجمعين يودع البيطار واحدها في التقدير شارب وحمارة غب الشوارب من هذا أى شديد التريق الاصمعي في قول أبي ذؤيب صخب الشوارب لايزال كانه » عبد لال أبي ربيعة سبع قال الشوارب تجارى الماء في الحلق و انمايريد كثرة تهامه وقال ابن دریدهی عروق باطن الخلق مرگ ادر والشوارب عروق محدقة بالحلقوم يقال فيها يقع الشرق ويقال بل هى عروق تأخذ الماء ومنها يخرج الريق ابن الاعرابى الشوارب تجارى المساء فى العين قال أبو منصور أحسبه أراد تجاري الماء ف العين التي تدور في الارض لا تجاري ماء عين الرأس والمشربة أرض لينة لايزال يا بيت أخْضَرريات والمشرية والمشربة بالفتح والضم الغُرفة سيبويه وهى المشرية جعلوه اسمان كا الغرفة وقيل هى كالصفة بين يدى الغرفة والمشارب العلالي وهو فى شعر الاعشى وفى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مشربة له أى كان في غرفة قال وجمعه است ربات ومشارب والشاربان ماسال على الفم من الشعر وقيل انما هو الشارب والتنية خطأ والشاربان ماطال من ناحية السبلة وبعضهم يسمى السبلة كلها شار با واحد اوليس بصواب والجمع شوارب قال اللحياني وقالوا انه تعظيم الشوارب قال وهو من الواحد الذي فرق بفعل كل جزء منه شاربا ثم مجمع على هذا وقد طَرَّ شارِبُ الغُلام وهما شاربانِ التهذيب النشارِبان ماطال من ناحية السبلة و بذلك سمى شاربا السيف وشاركا السيف ما اكتنف الشفرة وهو من ذلك ابن شميل الشاربان فى السيف أسفل القائم أنفان طويلان أحدهما من هذا الجانب والآخر من هذا الجانب والغاشية ما تحتَ النَّاربين والشارب والغاشية يكونان من حديد وفضة وأدم وأشرب اللون اشبعه وكُل لون خالط لونا آخر فقد أشربه وقد اشراب على منال الشهاب والصبغ بتشرب في الثوب والنوب يتشر به أى يتنشفه والاشراب كون قد أشرب من لون يقال أَشرب الا بيضُ حمرة أى علا ذلك وفيه شر بتمن ثمرة أى اشراب ورجُل مشرب مر تو ان لسقي الدم مثله وفي مشربة 5 0 (٦٠ - لسان العرب اول)