قوله من عن منها هكذا في ٤٨٠ فصل الشين * حرف الباء (شعب) الشعابة والمشعب المنقب المَشْعُوب به والشعيب المزادةُ المَشْعُوبةُ وقيل هى التى من أديمين وقيل من أدمين يقابلان ليس فيه ما تنام في زوايا ما و الغام في الزاي أن يؤخذ الأديم فيني ميرزاد في جوانبها ما بوسعها قال الراعي يصف ابلا ترقى في العريب اذا لم ترح أدى اليها معجل . شعيب أديم ذا فراغين ترعا يعنى ذا أديمين قوبل بينهما وقيل التى تقام بجلد ثالث بين الجلدين لتتسع وقيل هي التي من قطعتين تعبت احداهما إلى الأخرى أى نمت وقيل هى المخروز من وجهين وكلُّ ذلك من الجميع والشعيب أيضا السقام البياني لانه يتعب وجمع كل ذلك شعب والشعيب والمزاد والراوية والسطيحة شئ واحد سمي بذلك لانه ضم بعضه الى بعض ويقال أشعبه فانتعب أى فالتيم ويسمى الرحل شعيباً ومنه قول المرار يصف ناقة اذا هي خرت خرمن عن بينها • شعيب به إنهائها ولغوبها
الاصل والجوهرى والذى فى يعنى الرحل لانه مشعوب بعضه الى بعض أى مضموم وتقول التام شعبهم إذا اجتمعوا بعد التفرق التهذيب من عن شمالها وحرر الرواية اه و تفرق شعبهم اذا تفرقوا بعد الاجتماع قال الازهرى و هذا من عجائب كلامهم قال الطرماح - من شعب الجي بعد التنام ، وشمال اليوم ربع المقام شَعْبُ * أى شَت الجميع وفي الحديث ما هذه الفتيا التى تعبت بها الناس أى فرقتهم والمخاطب بهذا القول ابن عباس في تحليل المتعة والمخاطب بذلك رجل من الهميم والشعب الصدع والتفرق فى الشي والجمع شعوب والشعبة الرؤ بتوهى قطعة يُشعب بهما الاناء يقال قصعة متعبة أى شعبت في مواضع منها ستة للكثرة وفي حديث عائشة رضى الله عنها ووصفت أباها رضى الله عنه يرأب شعبها أي يجمع متفرق أمر الأمة وكلمتها وقد يكون الشعب به منى الاصلاح في غير هذا وهو من الأضداد والشعب شعب الرأس و هو أنه الذى يضم قبائله وفي الرأس أربع قبائل وأنشد فان أودى معوية من حضر ، فبشر شعَبَ رَأْسِكَ بالصداع وتقول ما تعبان أي مثلان وتشعبت أغصان الشجرة والنشميت انتشرت وتفرقت والشعبة من الشجر ما تفرق من أغصانها قال لبيد تسلب المكانس لم بُورَ بها * نعبة الساق اذا الظل عقل شعبة الساقي غصن من أغصانها وشعب الغصن أطرافه المتفرقة وكله راجع الى معى الاختراق وقيل