2 الكتب من العلوم وبسطت القول فيه ولم أشبع باليسير وطالب العلم منهوم فن وقف فيه على صواب أوزال أوضحة أوخلل فعهدته على المصنف الاول وحده وذته لاصـله الذي عليه المعول لأنى نقلت من كل أصل مضمونه ولم أبدل منه شيأفيقال فانما اثمه على الذين يتلونه بل أديت الامانة في نقل الاصول الناس وماتصرفت فيه بكلام غير مافيها من النص فليعتد من ينقل عن كتاب هـذا أنه ينقل عن هذه الاصول الخمسة وليغن عن الاهتداء بنعومها فتدعابت لمااطلعت سه والناقل عنه وتباعه ويطلق لسانه ويتنوع في نقله عنه لانه ينقل عن خزانة والله تعالى يشكرماله الهامه من مئة وجعل بينه وبين محترفي كمله عن مواضعه واقية وجنة وهو المسؤل أن يعاملني فيه بالنية التي جمعته لاجلها فأني لم أقصدسوى حفظ أصول هذه اللغة النبوية وضبط فضلها اذعليهامدار أحكام الكتاب العزيز والسنة النبوية ۳ نسته بالعربية | ولان العالم بغوامضها يعلم ما يوافق فيه النية اللسان 3 ويخالف فيه اللسان النية وذلك لمارأيته قد غلب في هذا الاوان من اختلاف الالسنة والالوان حتى لقد أصبح اللحن في الكلام بعدلحنا مردودا وصارالنطق بالعربية من المعايب ممدودا وتنافس الناس في تصانيف الترجانات في اللغة الاعجمية وتناصحوافي غير اللغة العربية فجمعت هذا الكتاب في زمن أهله بغير لغته ينشرون وصنعته كما صنع نوح الفلاك وقومه نه درون (وميه) لسان العرب وأرجو من كرم الله تعالى أن يرفع قدرهذا الكتاب وينفع بعلومه الزاخرة ويصل النضع به بتناقل العلماء له في الدنيا و بنطق أهل الجنة به في الآخرة وأن يكون من الثلاث التي ينقطع عمل ابن آدم اذا مات الامنها وأن أنال به الدرجات بعد الوفاة بالتقاع كل من عمل بعلومه أونقل عنها وأن يجعل تأليفه الصالوجهه الجليل وحسبنا الله ونعم الوكيل (قال) عبدالله محمد بن المکرم شرطنافی هذا الكتاب المبارك ان ترته كما رتب الجوهرى اح، وقدقنا والمنة لله بماشرطناه فيه الا أن الازهرى" ذكر في أواخر كتابه فصـلاجـع فيه تفسير الحروف المقطعة التي وردت في أوائل سور القرآن العزيز لانها ينطق بها مفرقة غيرمؤلفة ولامنتظمة فترد كل كلمة في بابها فجعـل لها بابا بمفردها وقداستخرت الله تعالى وقدمتها فى صدركتابي لفائدتين أهمهمامقدمهماوهوالتبرك بتفسير كلام الله تعالى الخاص به الذي لم يشاركه أحد فيه الامن تبرك بالنطق به في تلاوته ولا يعلم معناه الأشوف اخترت الابتداء بها هذه المعركة قبل الخوض في كلام الناس والثانية أنها اذا كانت في أول الكتاب كانت أقرب الى كل مطالع من آخره لان العادة أن يطالع أول الكتاب ليكشف منه ترتيبه وغرض مصنفه وقدلايتهيأ للمطالع أن يكشف آخردلانه اذا اطلع من خطبته أنه على ترتيب الصباح أيس ان يكون في آخره ي من ذلك فلهذا قدمته في أول الكتاب
- (اب تفسير الحروف المقطعة) *
روی ابن عباس رضی الله عنهما في الحروف المقطعة مثل الم المص المر وغيرها ثلاثة أقوال أحدها أن قول الله عز رجل الم أقدم هذه الحروف ان هذا الكتاب الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم والكتاب الذي من عند الله عزوجل لاشك فيه قال هذا في قوله تعالى الم ذلك الكتاب لاريب فيسه والقول الثاني عندان الرحم ن اسم الرحمن متطاع في اللفظ موصول في المعنى والقول