فصل الصاد » حرف الباء مطب وه & 11 الا للضيف فيجتمع اللبن في ضرعها وقال سعيد بن المسيب التبخيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس وفي حديث أبى الاحوص الجسمي عن أبيه قال هل تنتج ابلك وافية أعينها وآذانها فتجدعها وتقول صربى قال القتيبي قوله صر بي مثل سكرى من صربت اللبن في الضرع اذا جمعته ولم تحلبه وكانوا اذا جدعوها أعفوها من الحلب وقال بعضهم تجعل الصربي من الصرم وهو القطع يجعل الباعبدلة من الميم كما يقال ضَربَةُ لازم ولا زب قال وكأنه أصح التفسيرين لقوله فتجدع هذه فتقول مربى ابن الاعرابي الصرب جمع صرتي وهى المشقوقة الاذن من الابل مثل البحيرة أو المقطوعة وفى رواية أخرى عن أبى الاحوص أيضا عن أبيه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة فقال هل تنتج ابلك بحاحا آذانها تعمد الى الموسى فتقطع آذانها فتقول هذه بحيرة وتشقها فتقول هذه صَرم فتحرمها عليك وعلى اهلك قال نعم قال فا آتاك الله لك حل وساعد الله أشدّ وموساء أحد قال فقد بين بقوله صرم ما قال ابن الاعرابي في الصرب ان البا مبدلة من الميم وصربَ الصبى مكث أيا ما لا يُحدث وضَرَبَ بَطنُ الصبي صربا اذا عقد ليسمن وهو اذا احتبس ذُو بطنه فيمكن يوما لا يحدث وذلك إذا أراد أن يسمن والضرب والصرب الصمع الاجر قال الشاعر يذكر البادية -> أرْضُ عن الخير والسلطان نايَةً * فالأطبان بها الطرتُوت والصرب واحدته صربة وقد يجمع على صراب وقيل هو صمعُ الطَّلع والعرفط وهى حمر كا نها سبائك تكسر بالحجارة وربما كانت الصرية مثل رأس السنور وفى جوفها شئ كالغراء والدبس يمص ويؤكل قال الشاعر 2 سيكفيك صرب القوم لهم مغرضُ * وما قدور فى الجفان مشوب قوله صرابة حنظل أووده الجوهرى فى صرى وفى قال والضرب الصمغ الاسمر صمغ العلم والصربة ما يتغير من العشب والشعير بعد اليابس والجمع صلى ففيه ثلاث و صَرَب وقد صربت الارض واضراب التي املاس وصفا و من روى بيت امرئ القيس اصراية روايات الصحيحه حنظل أراد الصفاء والملوسة ومن روى صراية أراد نقيع ماء الحنظل وهو أجر صاف ٤ (قوله صطب) أهمل الجوهرى والمؤلف قبله مادة صطب) التهذيب ابن الاعرابي المصطب سندان الحداد قال الازهرى سمعت أعرابيا صرخ ب والصرخة من في قرارة يقول الخادم له ألاو ارفع لى عن تعيد الارض منكبة أبيتُ عليها بالليل فرفع له من فسرها ابن دريد بالخفة والنزق كالصرخة أفاده السهلة شبة دكان مربع قدر ذراع من الارض يتقى بها من الهوام بالليل قال وسمعت آخر من شارح القاموس ام في حنظلة سماها المصطفة بالفاء وروى عن ابن سيرين أنه قال انى كنت لا أجالسكم مخافة
صفحة:لسان العرب02.pdf/11
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.