فصل الصاد * حرف الباء (صوب) ٢٣ و تقول صابة المطر أى مطر وفي حديث الاستسقاء اللهم اسقنا غينا صيبًا أى منهمر امتدفقا وصوبت الفرس إذا أرسلته في الجرى قال امرؤ القيس دو صوبته كأنه صوب غبية * على الأمعز الضاحي اذا سيط أحضرا والصواب ضد الخطا وصوبه قال له أصبت وأصاب جاء بالصواب وأصاب أرادا الصواب وأصاب في قوله وأصاب القرطاس وأصاب فى القرطاس وفي حديث أبي وائل كان يُسْتَلُ عن التفسير فية ول أصاب الله الذي أراد يعنى أراد الله الذى أراد وأصله من الصواب وه وضد الخطا يقال أصاب فلان في قوله وفعله وأصاب السهم القرطاس اذا لم يخطى وقول صَوبُ وصَواب قال الاصمعي يقال أصاب فلان الصواب فأخطأ الجواب معناه أنه قصد قصد الصواب وأراده فاختا مراده ولم يعيد الخط أولم يصب وقولهم دعني وعلى خطى وصو بى أى صوابى قال أوس بن خلفاء ألا قالتْ أمامهُ يَوْمَ غول » تقطع بان خَلْفَة الحَبالُ دعيني انا حطني وصولي . على وان ما أهلكت مال
وان ما كذا منفصلة قوله مال بالرفع أى وان الذى أهلكت الماهو مال واستصوبه وانتصابه وأصابه راه صواباً وقال ثعلب استصيد قياس والعرب تقول استصوبت رأيك وأصابه بكذا جعه به وأصابهم الدهرية ويسهم وأموالهم جاحهم في القفجعهم ابن الاعرابي ما كنت مصاب والقد واذا قال الرجل لآخر أنتَ مُصاب قال أنتَ أَصْوَبُ مني حكاه ابن الاعرابي وأصابته مصيبة في ومصاب والصابة والمصيبة ما أصابك من الدهر وكذلك الأصابة والمصوبة بضم الصاد والتاء للداهية أو للمبالغة والجمع مَصاوِبُ ومصائب الاخيرة على غير قياس توهم وامفعلة فعيلة التي ليس لها في الياء ولا الواو أصل التهذيب قال الزجاج أجمع النحويون على أن حكوا مصائب فى جمع مُصيبة بالهمز و أجمعوا أن الاختيار اوبُ وانا صائب عندهم بالهمز من الشاذ قال وهذا عندى انما هو بدل من الوا والمكسورة كما قالوا وسادة وإسادة قال وزعم الاخفش أن 5 و مصائب انما وقعت الهمزة فيه ابدلا من الواولانه ، أعملت في مصيبة قال الزجاج وهـذاردى الانه يلزم أن يقال في مقام مقائم وفى معونة معائن وقال أحمد بن يحيى مصيبة كانت فى الاصل مصوبةٌ ومثله أقيموا الصلاة أصله أقوموا فألقوا حركة الواوه على القاف فانكسرت وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف وقال الفراء مجمع الفواق أفيقة والاصل أقوفة وقال ابن بزرج تركتُ الناس على مصاباتهم أى على طبقاتهم ومنازلهم وفى الحديث من يرد الله به خيرا يصب منه أى ابتلاه دوم و