٢٤ فصل الصاد * حرف الباء (صوب) بالمصائب لينيبه عليه او ه والامر المكروه ينزل بالانسان يقال أصاب الانسان من المال وغيره أى أخذ و تناول وفي الحديث يُصيبون ما أصاب الناس أى ينالون ما نالوا وفي الحديث أنه كان يُصيب من رأس بعض نسائه وهو صائم أراد التقبيل والمصاب الاصابة قال الحرث بن خالد المخزومى أسليم إن مصابكم رجُلاً * أَهْدَى السلام تحية ظلم J6 أفقدته وأراد سلمكم * اذجاء كم فلينفع السلم 69 قال ابن برى هذا البيت ليس للعرجي كما اظنه الحريرى فقال في درة الغواص هو للعربي وه وا به أَظليم وظليم ترخيم ظلمة وظلمة تصغير ظَلُوم تصغير الترخيم ويروى أَظَلُوم إن مصابكم وظليم هي أم عمران زوجة عبد الله بن مطيع وكان الحرث ينسب بها والمسامات زوجها اتزوجها ورجلا منصوب بمصاب يعني ان اصابتكم رجلا وظلم خبران وأجمعت العرب على همز العائب وأصله الواوكا نهم شبهوا الاعلى بالزائد وقولهم للشدة اذ انزاتُ صَابَتْ بِقُرَأى صارت السيدة فى قرارها وأصَابَ التي وجده وأصابه أيضا أراده و به فسر قوله تعالى تجرى بأمر مرخاء حيث أصاب قال أراد حيث أراد قال الشاعر , وغيرها ما غير الناس قبلها ، فنامت وحاجات النفوس نصيبها أراد تُريدها ولا يجوز أن يكون أصَابَ من الصواب الذى هو ضد الخطا لانه لا يكون مصيبا ومخطنا في حال واحد وصاب السهم نحو الرمية بصوب صوب و صبوبة وأصاب اذا قصد ولم يجز وقيل صَابَ بها من عَلُ وأَصابَ من الإصابة وصَابَ الـهم السّرطاسَ صَيد الغة فى أصابه وانه لهم صائب أى قاصد والعرب تقول للسائر في فلاة يقطع بالحدس اداراغ عن القصد أقم صوبك أى قصدك وفلان مستقيم الصوب اذا لم يرع عن قصدة يمينا وشمالا في مسيره وفي المثل مع المواطي سهم صائب وقول أبي ذؤيب 蕊 اذا نهضت فيه نص قد نشرها * كيز التلامس درصبَابُها أراد جمع صائب كصاحب وصحاب وأعلى العين في الجمع كما أعلمها في الواحد كصائم وصيام وقائم ر قيام هذا ان كان صياب من الواو من الصواب في الرمي وان كان من صَابَ السهم الهدف يصيبه فاليا فيه أصل وقوله أنشده ابن الاعرابي فكيف ترحى المعادلات تجلدى * وصبرى اذا ما النفس صيب حميها فسره فقال صيب كقولك قصد قال ويكون على لغتن قال صَاب السهم قال ولا أدرى كيف هذا لان
صفحة:لسان العرب02.pdf/24
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.