صفحة:لسان العرب02.pdf/28

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٨ فصل الضاد * حرف الباء (ضباب) لانها أبعد الطير نجعة ورجل حب ضب منكر مراوغ حرب و الضب والضب الغيظ والحقد وقبل هو الضغن والعداوة وجمعه ضباب قال الشاعر هاز الت رقال تسلُّ ضَغْنى * وتخرج من مكامنها ضبابي ان وتقول أَضَب فلان على غل في قلبه أى أضمره وأضَبَ الرجلُ على حقد فى القلب وهو : إضبابا ويقال للرجل اذا كان خبا سوعا انه ناب ضَب قال والضَّب الحقد فى الصدر أبو عمرو ضَبَّ اذا حقد وفي حديث على كرم الله وجهه كل منهما حامل ضَب لصاحبه وفي حديث عائشة رضى الله عنها فغضب القاسم وأضَب عليها وضَضَباً وأَضَب ، مكتمثل أهباً وأضَب على الشئ وضَب سكت عليه وقال أبو زيد أضَب اذا تكلم وضَب على الشيء وأضَبْ وضبب احتواه وأضَب الذي أخفاء وأضَب على ما في يديه أمسكه وأضَبَ القوم صاحوا و جلبوا وقيل نكاموا أوكام بعضهم بعضا وأضبوا فى الغارة تهدوا واسْتَغارُوا وأضبوا عليه اذا أكثروا عليه وفى الحديث فلما أضبوا عليه أى أكثروا ويقال أضبوا اذا تكلموا متتابعا واذان ضوا في الامر جميعا وأضَب فلان على ما في نفسه أى سكت الاصمعى أضَب فلان على ما فى نفسه أى أخرجه قال أبو حاتم أضَبَ القومُ اذا سكتوا وأمسكوا عن الحديث وأضبوا اذا تكلموا وأفاضُوا في الحديث وزعموا انه من الاضداد و قال أبو زيد أضَبَ الرجلُ اذا تكام ومنه يقال ضَبَتْ لته د ما اذا سالت وأضيتها أنا اذا أسلت منها الدم فكأنه أضَب الكلام أى أخرجه كما يُخرجُ الدَم وأضب النعم أقبل وفيه تفرق والضب والتصيب تغطية الشئ ودخول بعضه فى بعض والضباب فَرَقُ ندگی کا اقيم وقيل الضبابة مصابة تقضى الارض كالدخان والجمع الضباب وقيل الضباب والصبابة ندگی کا لغبار يغشى الارض بالعدوات ويقال أَضَب يومنا وتما مُضَبةً وفى الحديث كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق مكة فأصابتنا صبابة فرقت بين الناس هى البخار المتصاعد من الأرض فى يوم الدجن يصير كا الظالة تحجب الأبصار اظلمتها وقيل الضباب هو السحاب الرقيق سم بذلك لتغطيته الأفق واحدته صبابة وقد أصبت السماء اذا كان لها ضباب وأضَب الغيم أ طبق وأضب ومنا صار ذا ضباب وأضبت الارض كرباتها ابن بزرج أَضَبَتِ الارض بالنبات طَلَعَ وم سمی نباتها جميعا وأضب النوم نم ة وا فى الامر جميعا وأضَب الشعركثر وأَضَب السماء طريق ماؤه من خرزة فيه أو وهية وأضيتُ على الشيء أشرفت عليه أن أظفر به قال أبو منصور وهذا من ضبا يضب أو ليس من باب المضاعف وقد جاء به الليت فى باب المضاعف قال والصواب الاول وهو مروى أوليس