صفحة:لسان العرب02.pdf/5

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد و حرف الباء 3 (ضب)

الحديث أنه ذكر فتن فقال لتعودت فيها أساوِدَ صبا يضرب بعضُكم رقاب بعض والاساود الحيات وقوله صبا قال الزهرى وهو راوي الحديث هو من الصب قال والحية اذا أراد النهش ارتفع ثم صب على الملدوغ ويروى صبي بوزن حبلى قال الازهرى قوله أساو دَ صب اجمع صبوب وصيب فحذفوا حركة الباء الاولى وأدغموها في الباء الثانية فقيل صب كما قالو ارجل صب والاصل صب فاسة طوا حركة الباء وأدغموها فقيل صب كما قال قاله ابن الانباري قال وهذا القول في تفسير الحديث وقد قاله الزهرى وصح عن ابى عبيد و ابن الاعرابي وعليه العمل وروى عن ثعلب في كتاب الفاخر فقال سئل أبو العباس من قوله أساودَه با فحدث عن ابن الاعرابى أنه كان يقول أساود يريد به جماعات سواد وأسودة وأساود وصبا نصب بعضكم على بعض بالقتل وقيل قوله أساودصبا على فعل من صبا يصبو اذا مال الى الدنيا كما يقال غازى وغرا أراد لتعودت فيها أساود أى جماعات مختلفين وطوائف متنا بذين صابئين إلى الفتنة ما اين إلى الدنيا وزخرفها قال ولا أدرى من روى عنه وكان ابن الاعرابي يقول أصله صَبَأ على فعل بالهمز مثل صابي من صبا عليه اذا زرى عليه من حيث لا يحتسبه ثم خذف همزه و نون فقيل صبا بوزن غرا يقال صب رجلا فلان في القيد اذا قيد قال الفرزدق وماصب رجلى في حديد مجاشع . مَعَ القَدْر الاحاجة لي أريدها والصيب تصوب نمير أو طريق يكون فى حدورٍ وفى صفة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان اذا منى كأنه يحط في صب أى فى موضع منحدر وقال ابن عباس أراد به أنه قوى البدن فاذا مشى فكأنه يمشى على صدر قدميه من القوة وأنشد الواطنين على صُدُور تعالهم * يمشون في الدفى والابراد قوله یم وی من صبب و پروی وفى رواية كانما يهوى من صبب ويروى بالفتح والضم والفتح اسم لما يصب على الانسان من ماء بالفتح كذا بالنسخ التي بأيدينا و و وغيره كا لظهور والغسول والضم جمع تب وقيل الصب والصوب تصوب نهر أو طريق Pra وفيها سقط ظاهر وعبارة شارح القاموس بعد ان قال وفي حديث الطواف حتى اذا الصبت قدماء في بطن الوادى أي انحدرت في السعي وحديث يهوى من صبب كالصبوب الصلاة لم يُصب رأسه أى يميله إلى أسفل ومنه حديث أسامة فجعل يرفع يده الى السماء ثم يصبها ويروى الخ اه مصحه على أعرف أنه يدعولى وفي حديث مسيره الى بدر أنه صب فى دفران أى منى فيه منحدر او د افعال وهو موضع عن بدر وفي حديث ابن عباس وسئل أى الله و رأفضل قال أن تَقُوم وأنت صَبْ أى تنصب مثل الماء يعني ينحدر من الارض والجمع أصباب قال رؤبة