صفحة:متن حرز الاماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية (1928) - أبو محمد الشاطبي.pdf/6

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢

بَدَأَتُ بِبْسِمِ اَللَّهِ فِي اَلنَّظْمِ أَوَّلاً
تَبَارَكَ رَحِمَانًا رَحِيمًا وَمَوْئِلاً


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على ما ألهم، والشكر له على ما أنعم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وبعد، فيقول راجي عفو ربه الغني الكريم، علي الضباع بن محمد بن حسن بن إبراهيم، قد خطر لي أن ألخص ما صح وتواتر من القراءات السبع حسبما تضمنه حرز الأماني، ثم وقع الإعراض عن ذلك فحثني عليه شديدا كثير من إخواني، فاستخرت الله تعالى وشرعت في هذا الكتاب، راجيا منه سبحانه وتعالى التوفيق فيه للصواب، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وسببا للفوز لديه بجنات النعيم، إنه جواد كريم، رؤوف رحيم، وسميته:

تقريب النفع في القراءات السبع

ومشيت فيه على ترتيب الشاطبية في أكثر الأبواب، ليكون أقضى للوطر وأجمع لنظر الطلاب، وإني أستعين في ذلك بالله القريب المجيب وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.