العباسي المكتفي من ضمنها: عشرة آلاف مثقال (دينار) في كل مثقال منها عشرة مثاقيل (أي عشرة دنانير) وكتب في كل مثقال منها هذين البيتين من الشعر:
نقل العاصمة إلى رقـادة:
وفي مواجهة الخطر الكتامي، قرر إعادة مركز الدولة من تونس إلى رقـادة القريبة من القيروان ليكون بالقرب من جبهة القتال في إقليم الزاب، ففي سنة ٢٩٢هـ / ٩٠٤م وصل صاحب الخراج أبو مسلم منصور بن إسماعيل، إلى رقـادة2 لإصلاح ورفع ما كان ؟؟ وهي من المدينة، كما قام بتجديد سورها3.
وفي شهر ربيع الآخر من السنة، قدم زيادة الله من تونس إلى رقادة فنـزل في قصره في مواجهة الماجل (الصهريج) الكبيـر 4.
الاستعداد لحرب الداعي الشيعي:
بدأ زيادة الله بعد استقراره برقادة يحشد وجوه الرجال من أنجاد العـرب والموالي من الجند كما أخذ في جمع السلاح وآلات الحرب، ولما وصلت تلك الأنباء إلى الداعي الشيعي، خاف كما تقول رواية ابن عذاري وأخذ في استصراخ كتامة 5.
موقعـة قـرب قسنطينة:
التقى ذلك الجيش الكثيف الذي أعده زيادة الله وعهد بقيادته إلى إبراهيـم ابن حبشي، في سنة ٢٩٢هـ/ ٩٠٥م بحشود كتامة التي قادها الداعي غير بعيد من قسنطينة6. وانتهى اللقاء الرهيب الذي تطاعن فيه القوم بالرماح حتى تحطمت وبالسيوف حتى تكسرت، بانهزام إبراهيم وجنده الأغلبي وتنص الرواية على أن إبراهيم