٤ - زياد بن صالح (مولى خزاعة)
٥ - موسى بن كعب (أبو عيينة)
من تميم: ٦ - عيسى بن كعب
٧ - لاهز بن قريظة
٨ - أبو سهل بن مجاشع
من طيء: ٩ - أبو عبد الحميد قحطبة بن شبيب الطائي
ومن شيبان: ۱۰ - أبو داود خالد بن إبراهيم الذهلي
ومن بجيلة: ١١ - أسلم بن سلام
ومولى بني أسد: ۱۲ - أبو علي شبل بن طهمان.
وفكرة النقباء الاثني عشر - ونلاحظ أن أكثريتهم كانوا عرباً - والدعاة السبعيـن فيها اقتداءً بنقباء بني إسرائيل وبنقباء الرسول صلى الله عليه وسلم بعد بيعة العقبـة، فالنص يقول: "بسم الله الرحمن الرحيم، إن السنَّة في الأولين والمثل في الآخرين، وإن الله يقول ﴿وَٱخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُۥ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَٰتِنَا ۖ﴾، ثم قال في آية أخــــــــــرى: ﴿وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ ٱثْنَىْ عَشَرَ نَقِيبًا ۖ﴾، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وافاه ليلة العقبة سبعون رجلاً من الأوس والخزرج فبايعوه فجعل منهم اثني عشر نقيباً1.
وهناك (نظراء النقباء)2، وقد روي أن عددهم أحد وعشرون3. وهناك الدعاة ودعاة الدعاة4.
ويفهم من الرواية أن أهل الدعوة وشيعة الإمام كانوا يرسلون اليه الأموال والحلى حتى يتقوى بها في "إحياء الحق وإماتة الباطل"5.