صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/129

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ولا سيما فيما يتعلق بطلب المساعدة الفنية اذا ما احتاجتها البلاد . وقد حققوا هذه الخطة المرسومة حرفياً ی وقد جامل الموظفون البريطانيون اللجنة ، وسهلوا مهمتها ، وابلغوها أن نسبة السكان المسلمين العرب في فلسطين هي 5/4 مجموع السكان والجميع يطلبون الاستقلال والوحدة السورية ، رافضين كل الرفض الوصاية الفرنسية . أما المسيحيون وعددهم 10 بالمئة من مجموع السكان فقد طلب من كان يسكن منهم طبريا وحيفا والناصرة ما طلب مواطنوهم المسلمون وأما البقية منهم ، فالروم طلبوا استقلال سورية ووحدتها ناجزين مع المساعدة البريطانية والموارنة طلبوا المساعدة الفرنسية ولكنهم أقلية ضئيلة لا يعبأ بها . وكان اليهود يؤلفون 10 بالمئة من السكان كما تأكدت اللجنة ، وقد طلبوا أن تكون فلسطين وطناً قوميا لهم والسماح لابناء جنسهم في العالم بالهجرة الى فلسطين ، وأن تكون اللغة العبرانية رسمية والوصاية لبريطانيا دون سواها . وكان الظاهر من الحديث يرمون الى تشكيل حكومة يهودية في فلسطين ( . ولم يطل مكوث اللجنة في فلسطين أكثر من عشرة أيام فغادرتها قاصدة القسم الجنوبي من منطقة الاحتلال الغربية ( لبنان الحالي ) فزارت صور ومرجعيون والبترون حيث قضت يومين اثنين ، ثم قصدت الى أن لبنت في دمشق تسعة أيام غادرتها الى بعلبك ، ومنها بيروت قفلت راجعة مرة ثانية الى منطقة الاحتلال الغربية حيث استكملت استفتاء هناك قصدت الى سورية الشمالية عن طريق طرابلس - الاهلين ، ومن حماه - حلب . وكانت مطالب الاهلين في منطقة الاحتلال 1 6 و بعد معهم حمص الغربية منقسمة الى ثلاثة أقسام :