صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/202

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

دماؤنا في الحروب أيده تاريخنا ، فاننا نتوقع أن يقابل الحلفاء حكومتنا الميديادة بارتياح استقلالما ن تقسيم سورية الحاضرة هو حجر عثرة في سبيل رقيها الاقتصادي والسياسي ، ولا يمكن أن مخيم السلام فوق ربوعها إلا بعد أن تؤمن وحدتها ويضمن و بينا كانت هذه المساعي قائمة في سورية والمخابرات جارية ، أعلن رئيس الوزارة البريطانية لوند جورج في ۱۸ آذار في مجلس العموم ان الحكومة البريطانية والحكومة الفرنسية ايلتا فيصل بأنهما لا تعترفان بما تم في دمشق ، وأنه دعا فيصل الحضور إلى أوروبا لحل هذه القضية مؤتمر الصلح

:

وكان اللورد کیرزن وزير الخارجية البريطانية قد أرسل برقية الفيصل جوابا على برقية الحكومة السورية لانكلترا عما تم فيها تنفيذ القرار المؤتمر السوري د مؤكدأ عدم اعتراف حكومته بما جاء في قرار المؤتمر ، وخاصة عن فلسطين والعراق ، وأن مصلحة الملك في الاسراع بالقدوم لاوروبا لعرض قضيته على مؤتمر وكان مقررا أن تجتمع مجلس الحلفاء الأعلى في أواسط نیسان للبت في قضية الانتدابات فرد عليه فيصل هذه البرقية : وأن المؤتمر السوري الذي اجتمع في السابع من هذا الشهر في دمشق، هو نفس المؤتمر الذي عقد فيها اجتماعات عديدة على مرأى ومسمع من السلطة البريطانية التي كانت في بادها قيادة سورية في ذلك الحين . لقد اجتمع هذا المؤتمر لابداء آرائه اللجنة الأميركية التي جاءت --- ۱۹۶ من