صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/240

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

تأثير عظيم في نفوس السوريين إذ أنهم وان كانت نوايا فرنسا غير مجهولة منهم ، ما كانوا يتوقعون مثل هذه المطا اب القاسية الحالمة الاتفاقات القائمة ولا بسط أسس العدل والإنصاف ، ومن الطبيعي أن يكون الاتجاه تقوية المقاومة وعدم الخضوع للانذار ، لاسيما وأن الحكومة أعلنت في المؤتمر السوري بكل وضوح أنها حكومة دفاع وطني وباشرت فعلا باعداد العدة لذلان . هذا العلم بأن الأمير وحكومته بعد أن تبلغوا انذار الجنرال غورو الشفهي بواسطة نوري السعيد وقبل أن يتساموا الأنهار الحطي ، سعوا لتقوية جهة الدفاع التي كان قوامها أبناء الطبقة الوسطى والطلاب من سكان المدن ، فكانوا ينادون بالدفاع والبذل والتضحية في سبيله ، كما رأت الحكومة أن من الحكمة تحريك ضمير العالم المتمدن لتأبيد قضية سورية الحقة بعالب التحكيم الدولي في الخلاف الناشب بين الجنرال غورو وسورية وتنهد باده الذي لا يتوافق مع مباديء الحق والعدالة التي طالما جاه با الملفاء وقد التي وزير الحربية يوسف العضمة في المؤتمر السوري، بحضور وزير الخارجية ورئيس الوزارة في 13 منه ، بيان الحكومة عن الموقف ت له : أيها السادة نرى من الواجب أن نبسط على مسامعكم خلاصة ما يقع في هذه الدقيقة الحرجة ، تعرفون خلة الوزارة و تذكرون أننا قلنا في بيانها الذي نال استحسانكم أننا سنحافظ على صلات الصداقة مع جميع ا ولا سيما مع فرنسا وانكلترا، وتعامون أيضا أننا حافظنا على هذه الخطة مد و ۲۳ ۔