صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/243

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

هو ۲- نحن نبرأ من كل تهمة نوصم بها ، ويراد بها الاتهام بأنا نريد الإخلال بعلاقاتنا مع حذيفتنا وحلفائنا 3 - نحن لا نرفض المفاوضات ومستعدون أن ندخل بها ، وها أن الوفد تحت راسة جلالة الملك مستعد للذهاب لمواصاتها، ونحن نقبل كل حل لا مس استقلالنا وشرفنا و بكون مبنية على أساس الحق والاستقلال. اننا مستعدون كل الاستعداد و مصممون كل التصميم على الدفاع عن شرفنا وحقوقنا بكل ما أعطانا الله من قوة الموقف الحاضر ایها السادة ، بساناه لحضراتكم والله معنا ، اذ لا تريد الا حقنا والدفاع عن کیانا » وأعقب ذلك إعلان الادارة العسكرية العرفية ، ثم اتصال الملك بالمركيز با تیر نودي ماني قنصل ايطاليا العام في سورية وعميد القناصل في دمشق ، وكان يعطف على قضيتنا لاتفاق ذلك حكومته ، وتسليمه له برقية احتجاج على انذار الجنرال غورو ومتعه من السفر لأوروبة للاتصال بمؤتمر السم بطريقة لا تتفق مع مبادىء العدل والإنسانية ، ولكن ذلك لم يفد شيئا ، وكذلك كلف الملك القنصل العام تبلیغ برقية لحكومته نظرا لتعذر ارسالها بسرعة بغير تلك الواسطة ، ولقناصل الدول في دمشق ليبلغوها الحكوماتهم التي يرجو الى جمعية الأم أيضا ، وطلب تأليف لجنة تحكيم دولية لحسم هذه المشكلة ، متعهد بالخضوع لقرار لجنة التحكيم راجي) تدخل الدول حقن الدماء ولمنع خراب البلاد ، ولم تعقب هذه المحاولات اي نتيجة . ودان العرب لم يكونوا الحلفاء ، فلم تحل مراجعاتهم دون توجيه انذار الجنرال مصاح الملك منها تبلیغ ذات 6 دی ۲۳۷