صفحة:مرآة الحسناء.pdf/113

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٠٩
قافية الدال

هذي اليراعةُ وهي تبري بالمدى
تزري بكلِّ مثقفٍ ومهندِ
جابت جوائبها جميع الأرض مذ
أضحت لكلِّ الناس جلَّ المقصدِ
لا عيبَ فيها غيرَ أنَّ بيانها
يروي الظما ويرقُ كالنغم الندي
جلَّت بقصدِ الصدق في أخبارها
فحَلَت وقد حلَّت محلَّ العسجدِ
وجلت شموس هدًى محت غسق الغوى
فصبا إليها الكلُّ غيرُ الأرمدِ
يا أيها العَلَمُ الجليل العالم ال
نـدبُ النبيل الشهم ربُّ السودَدِ
خذها إليك رقيقةً جاءَت على
خَجلٍ تخرُّ لديك بين السجدِ
واسبلْ غطاء الصفح فوق عيوبها
واحلمْ فإنَّكَ معنُهُ يا سيدي