صفحة:مرآة الحسناء.pdf/142

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

١٣٨

قافية الراء
حلو المقبل بكرة من الجفا
رخص المعاطف قلبه مثل الحجر
بدر اتى باسم رباعي به صغر
وفي كبر الوغى هو مشتهر
ان تبغ تصحيفا لممله نشم
منه أسم شيء في البطون قد استفز
احذف ثمانية وصحف بعدها
فتراه من شجر الكروم قد اشتهر
واقسمة تلق النصف منه ماضيا
والنصف بالتصحيف تهواه البشر
وقال
خطرت تميس كغصن بان غادة
تبدي هلالا من خلال آزار
وتبسمت فالدر ذا ام ثغرها
ورنت فلحظ ام كؤوس عقار
كسيت باثواب المحاسن والبها
فتمنطقت باشعة الابصار
غارت ظباء البيد من لفتاتها
والغصن حار بقدما الخطار
وعن الترائب كم يشف قميصها
كسحابة شفت عن الانوار
رعبوبة" قد اخجلت ريم الفلا
بتلفت ولواحظ ونفار
نفثاتها اذكى شذا من روضة
تتحت بريا اطيب الازهار
في وصف طره اسردت قصائدا
ويلذ طول الليل بالاسار
الماستى ريح الصبى اعطافها
ماء الدلال اتت بخير ثمار
غازلتها فكسا الحياء خدودها
فرايت من ماء تأجيج نار
ولقد تمشى حبها باضالعي
كتمشي الايام بالاعمار
وقد الشحت به سرابيل الضنا
لكن خلعت بذا الوشاح عذاري