صفحة:مرآة الحسناء.pdf/143

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٣٩
قافية الراء
وقال
لاتعنين الدهر إن يك غادرا
بك فهو من عاداته أن يغدرا
وخذ النصر في المصيبة مسعنا
ردع الامور الى الذي خلق الورى
الصبر
صبور على البلوى ولاول عال صبري
لما امكن الواشي لمثلك ان يغري
المتبي النكباء من كل جانب
فمنك ومن باشي الهوى ومن الدهر
افاطم لو تدرين بعض صبابتي
لادهشك الصبر الذي ليعا الهجر
ازدت الجفالمارجوت الوفافان
يكن ذاك ذنبالي فان الهوى عذري
يضيع الهوى رشدي ذاما انجليت
لي فانشدة بين الترائب والنحر
رعى الله هاتيك النهود فانها
كواكب بلور على أفق دري
فسمجار من قدزين المحسن منك اذ
خلقت بلطف التل ياربة مخدر
ولوكان مبل القلب للمحسن وحده
لكان هوى التمثالاحرى لمن يدري
اذا ما جتلاك الفكركادت قريحتي
تطير الى الشعرى باحة الشعر
وان مثلنك العين كادت بمهجتي
تهب رياح الشوق مني الى البدر
فيانزمة الابصارزيحي اللثام عن
جمالك فهوالبدر وكوكب الفجر
صبت الحراك الغزالة في السما
وصيبت بعينيك النزالة في القفر
اميلي اميلي لاعدمتك قامة
حكت اسلات البان في روضة الزهر
بعيشك كفيرسل لحظك فترة
فاهن في ديني سوى رسل السحر