صفحة:مرآة الحسناء.pdf/144

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٤٠
قافية الراء
ولا تجعلي ذاك الدلال مطولاً.
فرب دلال يقتل الصب كالشجر

وقال

ياصاح لانك بالعلياء
مفتخرا ان كنت لم تول نفعاقط بل ضررا
اني ارى شجر الصفصاف مرتفعا
إلى العلم ولكن لا ارت ثمرا
وله لغز في عشق
ما اسم اذا مات منه آخره
دعا بعيش وعاش طائرة
غزول محذوفه لكل فتى
ود وحب وذاك سائرة
وقال تاريخا ينقش على قبر ميخائيل أديب في انطاكية

ه

ذا ضريح فيه ميخائيل قد
اضحى طريحا فاندبوه پاورے
هو كوكب الامس كان على السهى
يعلو فغار اليوم في جوف الثرى
اسفا عليه فهو غصن يانع
قصفتة ايدي الموت من اعلى الذرى
فاسكب دموعك ايها الغادي على
رمس الوحيد ولا تسل عماجري
ان المنية مثل ليث ظالم
تطلس الكبير ولاتعاف الاصغرا
ياقبر حزت أبن الاديب فلاتكن
بنواه ذا طمع لئلا نخسرا
فالموت هذي الحال ارخ دأبه
واعلم بانك قد ضممت الجوهرا
سنة ١٨٦٢
ظهور الغرام
سكبت على قلبي الغرام نواظري
لماراتك فصرت شغل ضمائري