صفحة:مرآة الحسناء.pdf/145

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٤١
قافية الراء
وحرارة العشق الخفي تشعشعت
بدعي وقدكمنت بكل عناصري
من مقلتيك هدت فؤادي للهوى
عقب انفاق دم شعاع اوامر
افديك بالقلب الذي في الحب قد
غادرته ملتى صريع محاجر
مازلت اشغل عنك طرفي مخفيا
سر الهوى خوف النفار القاهر
حتى نظرت عليك سيماء الرضى
فابان ما اخفاه قلبي ناظري
هامت بوادي الحب كل جوارحي
وجرى عقيق دمي بدمع الهامر
اشعلت احشائي بنيران الجوى
وشغلت افكاري وكل خواطري
وتركت قلبي بالغرام معذبا
فلتاكطير بين ايديناحر
أخفيت سر نهوفي سيفي باطني
فاذاعة لذوي الصبابة ظاهري
لوكان يدرك قدر وجدي عاذلي
لانكف عن عذلي اصبح عاذري
ويلاه من تلك اللحاظ فانها
قد اتلفت كبدي بوقع بوائر
كتب الجمال على عيونك هكذا
احفظ فؤدك من عيون جآذر
ما فزت منك بنظرة الااري
بين الجوائح قيظ شهري ناجر
فلقد حباك سنى الطبيعة بهجة
كالبدر تزهو فوق غصن ناضر
ناديت حين رايت ثغرك جل من
جعل العقيق مرصعا بجواهر
روي فؤادي من لماك فذا للمى
بر العليل به وورد الصادر
قد الحقت عيناك حسن تصبري
بالقارظين وذاك معجز ساحر
وسطا جمالك ياسنى قمر على كبدي
بسبف الطرف سطوة كاسر