صفحة:مرآة الحسناء.pdf/146

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

١٤٢

قافية الراء
الك اعين نهوى الكرى ابداوذا
خلق الخلي فويح جفني الساهر
حتي م تخفين اللحاظ باجفن
لاتحسن الانوار تحت ستائر
كم ليلة قد بنة منفردا بها
ارعى الهود وخيال طيفك زائري
ولسان فكري عنك يروي في الخفا
والفكر في الخلوات خير مسامر
فاذا رايت الشمس يطردهاالدجي
نحو الغروب بجيشه المتقاطر
وبدا الاصيل طلت جبين الافق من
حوض المغيب بماء تبر زاهر
حنت الى مرأى خدودك اعيني
وصبت الى لقياك كل خواطري
ماجاء ذكرك في حديث منادمي
الا وكادت ان تشق مرائرے
مذهاج بركان الجوي في مهجتي
ابدت لهيب الشوق فوهة ناظري
فلقد فتحت حصون قلبي للهوى
بقوى الدلال وماسواك بقادر
وأسرت بالاحداق كل عزايمي
اسر العبيد فها خضعت فآمري
ومن الجوى بنت الحواجب في الحشى
قوس انتصار للمال الظافر
حتى اذا ما رمتُ منك تقربا
اعرضت عني كالغزال النافر
فانا اطيل على الجنا صبري فلي
امل طويل بالوصال الغابر
ومطامع الامال تعزية الفتي
وعلى الرجا ترتاح روح الصابر
والمره في زمن الشباب يهيم في
وادي الغرام هيام صب حائر
لاترج امنا من زمانك فهو ذو
غدر فاذر شر هذا الغادر
واترك مصاحبة المجهول فلا يصب
الا العنا من سار اثر العائر