صفحة:مرآة الحسناء.pdf/168

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
فديتُكَ من بدرِ لهُ طلعةٌ بها
غرامي وصبري ذاك عاش وذا قضى
تفرّدتَ بالحسن البديع فاعيني
ابت بسوى مرآءَك ان تتعوَّضا
وكلَّت قوى العذّال عن هدم صبوتي
وهل تهدمُ العذٍّالُ ما شادهُ القضى
أَأسلو ولي قلبٌ يذوبُ صبابةَ
وطرفٌ بروضات الخدود تروَّضا
تميلُ الى المحبوب كلُّ جوارحي
وتصبو اليهِ كلَّما البرقُ اومضا
غزالٌ يسودُ الاسْدَ في الغابِ ان رنا
فمن لحظهِ سيفُ المنيّة يُنتضى
اذا ارام قتلي لا أُبالي فانني
محبٌّ بما يرضى الحبيبُ لهُ رضا
فانّي ملزومٌ بحفظ ودادهِ
ولو أنَّهُ اضحى بودي مفوَّضا