صفحة:مرآة الحسناء.pdf/173

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
وقال
وشيحٍ مذ رأى نظمي ونثري
أجاب وطبعُهُ شرُّ الطباعِ
ارى معناك مطروقاً كثيراً
فقلتُ نعم بمطرقة اختراعي
وقال
تاريخاً لبطركخانة الروم في حلب وقد نُقشت على الايوان
هذي ديارُ البطريركِ تجدَّدت
وغدت لكلّ تقىً وفضلٍ موضعاً
بعدَ احتراقٍ وقتهُ ولى فانْ
ازختَ قل وقتٌ مضى لن يرجعاً سنة 1850
في عهد راعينا الموقرّ ذي التقى
كبرللسٍ تمت بخيرٍ قد سعى
فنقولُ حيثُ حوت بتاريخٍ ثناً
اللهُ اسَّها فلن تتزعزعا
سنة ١٨٥٩
وقال
تميلُ الى الجمالِ النفس طبعا
وكلٌّ في سبيل الحبِّ يسعى
ألاَ كم بالهوى ذابت قلوبٌ
وكم تركت نفوسٌ فيهَ صرعى
فؤادٌ في لهيب العشق يُصلَى
وعينٌ في رياض الحسن ترعى
عجبتُ لعاذلٍ الفَ اجتهاداً
بردعيَ حيثُ لا يجديهِ نفعا
أمرُّ الحبّ أحلى من كلامٍ
يكونُ لمن ابى السلوان ردعا
كلفتُ باهيفٍ رطبٍ الثنايا
كأنَّ الخدّ منهُ صنعُ صنعا
غزالٌ آنسٌ باهي السنى من
تبسُّمهِ استفادَ البرقُ لمعا