صفحة:مرآة الحسناء.pdf/200

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٩٦
قافية القاف

وقال ملغزًا بثلاثة الغاز
قالت وقد اطلتُ قبض يدها
خلِّ يدًا ابكيتها كالحَدَقِ
فقلتُ ما هذي يدٌ بل زنبقٌ
وها انا اشقُّ عطر الزنبقِ
قالت دعِ الهزوَ فان رقّيتهُ
اغفلتني قلتُ اذا لم تعشقي
فان للمعشوقِ عينًا طُبقت
وكلَّ عينِ عاشقٍ لم تُطبَقِ
وقال
قصّرْ نواك فقد اودي البراحُ بنا
واسعفْ معاشرَ كادَ الشوقُ يمحَقهُم
انزلت صاعقةَ البينِ الملمِّ بهم
كمثل انيةِ الفخار تسحقهم
وقال موشح
ايها الظبيُ المفدَّى
انتَ للبدر شقيقْ
لك عيسُ الحبِّ تُحدَى
وعلى قلبي الطريق
دور
خدُّك القاني اراني
ماءَ وردٍ في لهيبْ
ومُحيَّاكَ سباني
بسنى الحسن العجيبْ
انتَ ما بين الحسانِ
بدرُ تمٍ لا يغيبْ
وغزالٌ راحَ عمدًا
لدم الأُسْدِ يريق
ثغرك الباسمُ ابدى
لؤْلؤًا بين عقيق