صفحة:مرآة الحسناء.pdf/294

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٢٩٠

ان اسفرت سجد الهلال لهاوان
نظرت عنا للحاظها الظبي الاغن
والحسن ينصب في الوجوه شراكة
فيصيد احشاء التي انى اطمأن
وحواسد يسعون جهلا بالنوى
والسعي دون المقل يذهب كما الدخن
ويح لكم يا ايها الواشون هل
تثنون عني ذات حسن لم يشن
ان لم اكن اناذلك الصب الذي
بذل النهى والروح الحسنا فمن
لو جاءني غيلان مية حائرا
لاغتال مني بالمحبة كل فن
كم بات يقطع سطح دائرة السما
طرفي وفي قلبي التشوق مرتهن
بي من اتتني والظلام مبرقع
عين الرقيب فكم حبتني من ممن
لما رات اني امين واصلت
ما فاز بالاوطار غير الموتمن
نضت الازار عن النهود وقد بدت
فنظرت ما عقلي بمنظره افتتن
كرتا لجين في سما عاج نق
يغشاهما نور من الوجه الحسن
ما زلت اسكرها باشعار الهوى
مني وتسكرني بطرف ذي فنن
حتی طوى الديجور رايته وقد
برد الحلى والطير صاح على الفن
كم قد أبحت لها بسري في الهوى
لتكون عالمة بما في استكن
لا اكتمن عن الحبيب سرائري
سر الفتى عن قلبه لا يكتمن
يا طيب وقت قد مضى فلكم بدا
لي منه ما يجلي المصائب والشجن
زمن شربت به سلاف الوصل من بدر
فوا أسفي على ذاك الزمن
ماكنت افطن ان دهري كامن
لي بالاسى والمرء يهدى بالفطن