صفحة:مرآة الحسناء.pdf/348

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٤٤

تأنفُ الرفد والجوائز مهما
كنَّ فالذلُّ كلهُ في العطيهْ
وتمجُّ التمداح إلا لمن كا
نَ فضيلًا ذا غيرةٍ وطنيهْ
لا ترى أن تطري غنيًّا لنيلٍ
إن نفسي عن الغني غنيَّهْ
أيها الناس حسبكم أن تطيعوا
ظلمكم ذلكم عليكم بليَّهْ
فاعدلوا تصبحوا لدى الحقِّ أحرا
رًا وبنت العدالة الحريهْ