صفحة:مرآة الحسناء.pdf/351

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٤٧

لا عيب فيهِ غير أن لسانهُ
ينبوع كل بديعةٍ غراءِ
مذ دوَّن الديوان دان لشعرهِ
دانٍ وقاصٍ من أولي الآراءِ
عجبًا فأرْخ كلما سطع البها
هذا جمال المرأة الحسناءِ
٩١   ١٣٩   ٣٩   ٧٠٦   ٧٤   ٦٧٢   ١٥١
سنة ١٨٧٢
وقال جناب الشيخ أحمد أفندي محجوب المكانسي
أبدر تمٍّ بدا من بعد إخفاءِ
أم غصن بانٍ زها في ثوبِ هيفاءِ
أم التآليف تروي عن مؤلفها
بأنهُ في الورى كالنقط للياءِ
ذاك ابن مراش ذو الآداب من شهدت
لهُ تصانيفهُ في حسن إنشاءِ
ديوانهُ لأولي الآداب دوَّنهُ
فلا تكن يا أديبًا عنهُ بالناءِ
سحرًا حلالًا غدا يحلو لسامعهِ
بشرى لقارئهِ والحظ للراءِي
فنزِّهِ الطرفَ في روضاتهِ عجبًا
تغنيك أبكارهُ عن كل عذراءِ
أبياتهُ الراح تشتاقُ النفوس لها
تغني المعاني بها عن كاس صهباءِ
ونورها مذ بدا طبعًا مورخها
يهدي بهِ فزهت مرآة حسناءِ
٢٩   ٠٧   ٤٩٢   ٦٤١   ١١٩
سنة ١٢٨٨
وقال جناب الخواجا ميخائيل أنطون صقال
لقد فَصُح ابنُ مراشٍ فأربت
فصاحتهُ على سحبان وائلْ
إذا ما قال أمَّا بعد قلنا
غدا قسٌ لديهِ اليوم باقلْ