صفحة:مرآة الحسناء.pdf/40

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

٣٦

قافية الباء
اتحمين ورد الوجنتين ببرقع
وعندك صل الفرع يحمي وعقرب
ففي خدك الورد الذي يجتنى
وفي تغرك الدرالذي ليس ينقب
بروحي ليال كان وجهك بدرها
وكانسلذاك البدر عيناي ترقب
هجرت فاغضبت المحب فواصلي
لك الامر ما يرضى المحب ويغضب
وكم غياب قد بث ارعى نجومه
واصبو اليك كلما لاح كوك
فظلمك يجدي السيد والسيد مؤلم
وظلمك يهدي الشهد والشهد يعذب
يروم سلوي حسن وجهك عاذلي
وهيهات سلومابه العقل يسلب
فتقل الجوي لم يرتفع عن جوانحي
ولو أن هذا العذل خل مركب
يسيل دمي عن مقلتي صبابة
وقلبي على جمر المحبة يلهم
وكل دمائي ان تسل لم امت فعن
ضلوعي ارباح الهوى ليس تذهب
لقد حارب الحب اصطباري فانثنى
فرارا وصبر العب لاشك يغلب
وإن تفتقر نفسي لعون تنل فمن
يؤمل من يرعى الولا لايخيب
صديق به نبط الاخاء وحازم
تسنم منن الفضل ندب مہذب
كسته يد الايام جلباب رفعة
فراح لاذيال المكارم حب
زها في الورى خلقا وخلقاوقدعلا
سنى وسناء فهو كا لنجم برقب
صفي سليم القلب سيماؤه التقى
وفي كريم اللب للخير يرغب
به الود مغروس ولم يزوءاسى
ومن خيمه ينمو النهي والتأدب
تشب لظى افكاره بالذكاوعن
شمائله ريح الصباء تشيب
فمن فكره يبدو شعاع الهدى لنا
ومن لفظه خير الجواهر نكسب