صفحة:مرآة الحسناء.pdf/41

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٣٧
قافية الباء
اخلاي ها غصن الوفاعاد مفرعا
بقلبي الذي عنودكم ليس يقلب
جلبت لكم در القريض فرائدا
وهل لسواكم ذلك الدر يجلب
البكم مني غادة عربية
تحييكم ما الطير في الدوح تخطب
وكم مشرق الشهباء يطاح انجما
من الغرب لكن مالهاقط مغرب
كسنكم ثياب المكرمات طبيعة
الاسرارها عن كل عمل شجب
ملذ باثار الطبيعة ذو الحجى
ويرهبها فالام للكل والأب
وقال
عذولي دع عذلي بحب مليحة
غدا وجهها في ظلمة الفرع كوكبا
فثقل الهوى لم يرتفع عن جوارحي
ولوكان منك العذل مخلأ مركبا
السلو
قل لمن قدحاولت قطع الخطاب
ان ذاك الصب قدعاف التصابي
ومن الحب خلت احشاؤه
وسلا عن ذلك الوجه المحابي
غدرت بالعهد اذ وافيتها
بالوفا والغدر من طبع الذئاب
انهج الدهرلها سبل الجفا
فمشت والدهر مخبار الصحاب
فغدا ترك الهوى مستعذبا
لي ولوجر عت كاسات العذاب
كيف لا اسلو التي قد جرحت
حرمة الود وفرت كالعقاب
كان في قلبي هواها كالربى
فغدا جنتني كالضباب
ربة الغدر انا رب الوفـا
وسارعاه الى يوم الحساب