صفحة:مرآة الحسناء.pdf/42

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

٣٨

قافية الباء

لااباديك با باديتني \\فانا سمح وحسبي ترك ما بي كل ما قد كنت استصوبi\\ منك بان اليوم لي ضد الصواب

وقال الى صديق له
اشارة الوداد
قلب على وصب الهوى يتقلب
وحشى على لهب الجوى تتلهب
ولظى الصبابة للفتي زمن الصبى
أشهى لديه من الصباء واعذب
لا يطرب الانسان شيء كالهوى
يوم الوصال فبئس من لا يطرب
فاشرب بكووس الحب في حان الصبى
يا ابن الحجي فالحب الدنيا أدب
وارع الغرام على الشبيبة قبلما
يرد المشيب ففيه حظك يهرب
لي من دمي الشهباءاحسن دمية
تحكي الشهات دمي فداها بسكب
خود اذا نظرت فرت كبدي فمن
لحظاتهاانصلت الصقيل الاشطب
صدغ لها لذع الفؤاد ومقلة
فتكت فذي اسد وذلك عقرب
وبخدها اتحد الحيا فاحا له
وردا ولكن مآؤه لا ينضب
يافتنة الالباب حسبك انني
اودعت قلبي في يديك يعذب
لسناك بعث العقل في سوق الهوى
بيعا به رغم العواذل اكسب
لكنني لم القى منك سوى الجفا
فجفاك اكثر من وفاك واغلب
بالامس وجهك كان يبسم بالرضى
فلم اراه اليوم غيظا يقطب
هل قد سمعت مقالة الواشين ام
عنت الفا فلاي شيء انسب