صفحة:مرآة الحسناء.pdf/46

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

٤٢

قافية الباء
فرأت وجهي البشوش عبوسا
فانارته بابتسام العتاب
لاتخالي هذا القطوب جري عن
سخط بل عن حبرة واكتئاب
وأبيني ما في فؤادك من شوق
م وابدي برق الثنايا العذاب
لاتصدي ذا القلب عن خنقه اذ
نلتقي فهو في الهوى ذو اضطراب
ودعيه بالخفق يدفع للخد
م دم العشق في تجاري الشباب
فتنتنى منك الحواجب اذ قد
حيرتني بالسلب والايجاب
لاعدمت الزوال يادولة العشق
فكم عثت في قلوب الشباب
ولكم قد نضبت دمعا من الماق
م وانضبت من دم في الوطاب
لك ذات كل النفوس كما ذل
م غزال الفلا لليث الغاب
وبك الشامخات دكت الى القاع
ودانت لديك كل الرقاب
كم وكم فيك بات قلبي ينادي
وإعذابي من الهوى وإعذابي
وامصابي ما اقاسي من الوجد
وما جرت به وامصابي
فلندسك الايام يادولة الظلم
ولا يلة عنك وقع الخراب
اه واحسرتي وواحر قلبي
من ضناني وحرقتي وانغلابي
ضيعتني الاشجان في كل ناد
وأطالت عن الصواب اغترابي
واصلت قوى الصبابة عقلي
واقام الهيام كل العنابي
طالما ساقني الغرام الى اشياء
م ماكن قط من ادابي
قمتى يلمع الخلاص لعيني
وانجو من لج ذاك العذاب