صفحة:مرآة الحسناء.pdf/47

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٤٣
قافية الباء
وابكاني على صباي الذي قد
ضاع بين الأكدار والاتعاب
حينا لم انل سوى قلقي البال
وفقد اللذات والاطياب
قد حسبت الغرام سهلا ولكن
عندما ذقته اضعت حسابي
وكذا خلت انه مستطاب
ويح قلبي من ذلك المستطاب
فمحب يذيبة الشرق قهرا
وحبيب لم يرع ود المذاب
ليس عندي لداء حبي دواء
غير علي أن الحبيب عتاب
طالما قد سفيت غيث عيوني
في الدياجي عساء يطفي التهابي
وإذا اشتدت الحرارة تستبدي
م بخارا تغدو به في احتجاب
وقال يرثي احد اصدقائه الشبان
القى الزمان على الدنيا يد النكب
فلم يعد في حيوة المرء من طرب
والدهرامطر فوق الناس كل أسى
لذاك لم يبق دمع غير منسكب
والدهر خونرى فعل الجميل سدى
فلا يزال فعول الغدر والغضب
فما رأى قط وجها لاح مبتسها
الا والقي عليه برفع الكرب
ما زال يفعل ايات الردى نكدا
حتى هوى بهلال الاوج في الغرب
فاسترجع الناس بيكون الدمااسفا
وصاح كل فتى با لويل والحرب
اما ترى الكل في العلم وفي نحب
وظلمة الحزن قد مدت على حلب
نعم فاي حساب كان اعظم من
حلول بدر الصبى في اظلم الحجب
بدر هوى من اعاليه وكان على
أفق الشباب بديع الحسن والادب