صفحة:مرآة الحسناء.pdf/48

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

٤٤

قافية الباء


فيا لبدر جمال عاد مخسنا
وبالغصن كمال قد زوى وسبي
قدغاب رونق وجه راهر حسن
وغاض ماء قوام ناضر رطب
فكم تفطر قلب يوم مصرعه
وكم ترقرق دمع فاض كا لسحب
وكادت الأرض اذقتمو بمجمله
تنشق من كمد والشمس من عجب
بالله ياقبر بل يابيت كل فتى
هل انت تعلم من في ذا التراب خبي
حويت من قد حوى خير الشباب فها
قدصرت يا ايها الشيخ القديم صبي
من كان يوذي رفيع الوشي جانية
قد بات فيك ضجيعا ناعم الجنب
ماللمجهود بميخائيل مشتغلاً
من كان أجرى من الغدران والصبب
مالي ارى ذلك الوجه الجميل غدا
بصفرة الموت محجوباوبا لعطب
مالي ارى من يجيب الكل في طلب
اذا دعوناه لم ينظر لذي طلب
فيا جميع العذارى في الحداد قفي
وعايني كيف من تدعين لم يجب
وياجميع الاطبا اين طبكم
قولوالبقراط ان الطلب لم يطاب
كذاك ياايها الصحب الذين بكوا
عليه ماذا افادنا دمع الصحب
ها قد فقدتم فتى عز النظير له
اليس تدرون بحل الدهر بالنخب
والموت يهجم مثل اللص مندفعا
وليس يسرق الأمن يد السبب
فا حيوة الفتى عند اللبيب سوى
شعوره بالضنا والضنك والتعب
وقال في العرب والافرنج
حتى مَ تزرون يا افرنجُ بالعربِ
مهلًا فلا خيرَ بٱبنٍ قد زرى بابِ
ما فضل قومٍ من الاوباش لا نسبٌ
لهم على قوم اسماعيلَ ذي النسبِ