صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/33

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

YO ۱۲ - الو على الطبيب النيسابورى القاضي أبو علي الطبيب النيسابوري. ذكره صاحب معجم الاطباء ، عن تتمة سوان الحكمة ، ولم يذكر له ترجمة سوى قوله : « انه في الفلسفة أفقه منه في غيرها » ثم ذكر له هذه الأبيات : مضى ما تهتگناه (۲) مضى قضى الدهر فيما جرى بيننا اسأنا وسانت به حالنا ... وأوفد في القلب جمر قـد جار والله فيها قضى فاستغفر الله عمـا ضـى ۱۳ ابو عبد الله المصومی أبو عبد الله المعصومي (3 ) من أفضل تلامذة الشيخ الرئيس . . وهو الذي صنف له الشيخ ، الرسالة الشهيرة في العشق والتي بين فيها سريانه في جميع الكائنات . أما نفسه فقد صنف بوجود استاذه كتابا في المفارقات ، واعـداد العقـول المعصومي هو والأفلاك ، وترتيب المبدعات وهو کتاب جلیل محبوب لدى كافة الحكماء وكان الشيخ الرئيس يقول في حقه : « المعصومي مني بمنزلة أرسطو من أفلاطون . » وقد قتله السلطان محمود الغزنوي فيمن قتلهم من الحكماً . . قال الطبيب عبد الحسين بن محمد الحسن التبريزي في كتابه ( مطرح الأنظار ) ما تعريبه : ان هذا الحكيم أصفهاني المولد والمنشأ والمسكن . وعند ما ورد الشيخ من همدان الى اصفهان ، كان ، ولم يزل ملاز.) له حتى مات ابن سينا فكان خليفته في البحث والتدريس ، حتى انتشر صيته ، رغم علمه ونفعه . وقد توفى الاطياء (۲ ) كذا ، ولعله مضى بالتهالك ما قد مضى ( * ) قال البيهقي في تتمة صوان الحكمة ، هو أحمد ، وقيل محمد بن أحمـد وعلى كل حال فان اشتهاره بالكنية أجاز لنا درج ترجمته في حرف الألف ( ٣ ) عن محبوب القلوب ، لقطب الدين الشريف الديلمي اللاهيجي